التهاب المثانة Interstitial Cystitis
مرض يتميز بالإلحاح البولي المزمن (الشعور بالحاجة إلى التبول على الفور)
٬كثرة التبول ٬وعادة ما يحدث ضغط فوق منطقة العانة , وهذه الحالة تختلف
من شخص لآخر على حسب شدتها وضعت بعض المعايير التي تصف
متلازمة المثانة المؤلمة وتشمل:
آلم في منطقة فوق العانة.
الشعور بإمتلاء المثانة .
عدم وجود عدوى واضحة للجهاز البولى.
زيادة التبول ليلاً ونهاراً .
السن الأكثر عرضة للإصابة :
النساء أكثر عرضة للإصابة وتبدأ أعراض المرض منذ سن الـ 40 .
أعراض التهاب المثانة
حرقان عند التبول .
كميات صغيرة من البول .
دم في البول .
حمى منخفضة الدرجة.
حاجة ملحة إلى التبول بشكل متكرر ليلاً ونهاراً.
الشعور بالضغط٬ والألم في جميع أنحاء المثانة و الحوض .
العلاقة الجنسية المؤلمة .
الشعور بالآلم والضغط في منطقة الحوض.
عدم الراحة والشعور بالآلم في منطقة القضيب وكيس الصفن.
الأعراض تكون بسيطة في البداية ولكن تزداد مع التقدم في السن .
أسباب التهاب المثانة
لا يوجد سبب معروف لحدوث التهاب المثانة .
هناك بعض الأسباب التي من الممكن أن تؤدى لحدوث التهاب المثانة مثل :
انخفاض مستويات المواد الواقية في جدار المثانة والتي تتكون من مادة الميوسين وتعمل تلك المادة على
الحفاظ على جدار المثانة من تأثير المواد الكيميائية الموجودة في الطعام والشراب وأي خلل في جدار المثانة
يؤدي إلى حدوث التهاب بالمثانة .
انخفاض مستويات الكمامات (GAGS).
انخفاض بروتينات وقائية أخرى قد تكونمسؤولة أيضا عن الأضرار التي لحقت بجدار المثانة.
البوتاسيوم موجود في تركيزات عالية في البول ولكنه ليس بسام للمثانة. ومع ذلك ٬إذا تعطلت الأنسجة المبطنة
داخل المثانة أوتسرب منها المياه بصورة غير طبيعية ٬فان البوتاسيوم يمكنه اختراق أنسجة البطانة حيث أنها
يمكن أن تسبب الضرر وتعزز الالتهابات.
عامل أنتيبروليفرتيف وجد بنسب عالية في الأشخاص المصابين بالتهاب المثانة.
زيادة تفعيل الأعصاب الحسية (فرط الحساسية العصبية) في جدار المثانة أيضا إلى المساهمة في الأعراض.
عوامل خطر التهاب المثانة
النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.
وجود بعض الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء .
التهاب بطانة الرحم .
الأورام الليفية.
العامل الوراثي.
مضاعفات التهاب المثانة
سرطان المثانة.
العقم.
الإنتكاسة.
تقرح المثانة.
تشخيص التهاب المثانة
تتشابه أعراض مرض التهاب المثانة مع غيرها من الأمراض مثل سرطان البروستاتا , الأمراض المنتقلة جنسياً ,
ولكن يتم التشخيص عن طريق:
الفحص البدني إما عن طريق فحص المثانة لدى الرجال , أو عن طريق فحص الحوض لدى النساء.
تحليل البول للكشف عن البكتيريا التي من الممكن أن تسبب أعراض مشابهة لالتهاب المثانة ويتم أخذ عينة
البول عن طريق إستخدام قسطرة بولية أثناء التبول وجود دم يرجح حدوث التهاب وعدوي بولية.
إفرازات البروستاتا لدي الرجال من الممكن أن يقوم الطبيب بأخذ عينة للكشف عن وجود بكتيريا عن طريق وجود
خلايا الدم الحمراء أو البيضاء.
اختبار حساسية البوتاسيوم يوضح حدوث خلل في الجدار المبطن للمثانة عن طريق إختبار يستخدم فيه الماء
والبوتاسيوم ويستخدم مقياس من 0 ل 5 ويحدد شدة الإصابة.
تنظير المثانة تحت التخدير مع امتلاء المثانة عن طريق إدخال أنبوب داخل المثانة لرؤية جدار المثانة وهل يوجد
تقرحات في جدار المثانة أم لا وقد تظهر بقع ىحمراء وتدل على حدوث التهاب في جدار المثانة.
خزعة فحص مجهري لعينة من جدار المثانة أثناء إجراء المنظار ويتم أخذ الخزعة لإستبعاد وجود سرطان بالمثانة
وتظهر الخزعة وجود دلائل لحدوث التهاب المثانة.
علاج التهاب المثانة
الدواء عن طريق الفم هو (heparinoid ) (الهيبارين ) وبنتوزان الصوديوم (polysulfate ) وهذة الأدوية مشابهة
للمواد المكونة لجدار المثانة , ولكن بعد إعطاء العلاج لا يزال المرضى يعلنون من بعض أعراض التهاب المتانة ,
ويوصي الأطباء بإعطاء الدواء فترة لا تقل عن سنة ومعظم الحالات تتحسن بعد مرور 3 أشهر.
مضادات الاكتئاب(tricyclic group) تقلل من زيادة نشاط الأعصاب الموجودة داخل جدار المثانة.
مضادات للنوبات (gabarone).
مضادات الهيستامين عن طريق الفم للتقليل من الحساسية الناتجة عن التهاب المثانة.
اسبيرين و ايبوبروفين تزيد من أعراض التهاب المثانة في بعض الحالات .
تقطير المثانة بالأسطرة لتنظيف المثانة وتستمر العملية من بضع ثواني لـ 15 دقيقة.
انتفاخ المثانة تستخدم لتخفيف الأعراض في بعض الأشخاص , وتستمر من 3 لـ 6 أشهر بعد العملية.
تحفيز العصب كهربائياً (TENS) عن طريق جهاز يسمح بتحفيز النبضات العصبية ويوضع الجهاز أسفل الظهر أو
على منطقة العانة , ويقوم بتقليل حدة الأعراض الناتجة ويزيد من تدفق الدم للمثانة.
تعطيل الأعصاب بجدار المثانة ٬تكبير المثانة لزيادة قدرة المثانة ٬واستئصال المثانة (إزالة المثانة) مع تسريب٬أو
إعادة توجيه تدفق البول .
الوقاية من التهاب المثانة
تعديل اسلوب الحياة عن طريق:
التقليل من الأكلات الحارة والشوكولاته والكحول والأطعمه التي بها فيتامين “س” بعض المرضى يلاحظون زيادة
الأعراض عند تناول الأغذية المحلاة بالسكر الصناعي.
التقليل من التدخين.
الرياضة.
تدريب المثانة عن طريق إستخدام جدول محدد للتبول , والقيام بتمارين الإسترخاء.