السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاستشارة بخصوص أختي الصغيرة، عمرها 10 سنوات، نحيفة الجسم، أختي تعاني منذ أكثر من 4 أشهر من ألم أسفل وحول السرة والشعور برغبة في الترجيع (القيء).
والآن أصبح الألم في الجانب الأيسر ممتد للظهر، ذهبنا إلى طبيب باطنية وأخبرنا أنه القولون والتهاب في غشاء المعدة، وأعطانا دواء لم أتذكره، ارتاحت عليه قليلاً ثم عاد الألم مرة أخرى، ذهبنا لطبيب أطفال وأخبرنا أن السبب ميكروب وطفيليات في المعدة، أعطاها أدوية من ضمنها دواء فيسرالجين، والآن أصبحت تشعر بالقيء مع دوخة، مع الشعور بالفتور.
أختي أجرت تحليل سكر عشوائي، وصورة دم، وكانت النتيجة سليمة الحمد لله. أخشى من أن تكون المشكلة في القلب أو أن تكون خطيرة!
أرجوكم أفيدوني، ما هي المشكلة؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تحتاج الطفلة إلى تحليل بول ومزرعة بولية حال وجود صديد في تحليل البول، وتحتاج إلى تحليل براز مرتين إلى ثلاث مرات متتالية للبحث عن الديدان والطفيليات والجارديا والأكياس الأميبية، خصوصاً إذا كانت رائحة البراز عفنة -أعزكم الله-.
مع أهمية عمل سونار أو أشعة تليفزيونية على البطن لتصوير الكلى والكبد والحوض والبطن عموماً، ولا مانع من فحص جرثومة المعدة h-pylori antigen، حيث أن إصابة المعدة بتلك الجرثومة يؤدي إلى القيء والغثيان، مع أهمية تناول الغذاء الصحي، والبعد عن الزيوت والمقليات واللحوم المصنعة، مثل: اللنشون، والنقانق، والبيرجر، وكل هذه الأشياء غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
ولا مانع لحين عمل تلك التحاليل والسونار من إعطائها دواء موتيليم سواء شراب أو حبوب، مع دواء ليقلل من عصارة المعدة لعدة أيام، مثل: نيكسيوم، أو بانتوبرازول، وعرض التحاليل والسونار على طبيب أطفال، ويمكنك العودة في الكتابة لموقع إسلام ويب مرة أخرى.
وفقكم الله لما فيه الخير.