السؤال
أنا متزوجة منذ سنتين، وزوجي كان مسافراً، ولما عاد سعينا في موضوع الحمل، وكشفت وكان عندي بويضتان بحجم مناسب، والطبيب كتب لي حقنتي تفجير، ولم يحدث شيء، هل يمكن أن أعرف ما السبب؟ وهل يمكن حدوث التفجير بعد أسبوع من الحقنة أم لا؟
علماً بأن آخر دورة كانت يوم ٣٠/٩ والتي قبلها كانت ٢١/٨، وقبل كانت عندي منتظمة، هل ممكن يكون علامة لحدوث حمل يوم ٢٢ للدورة، أو أنه لا يوجد نصيب هذا الشهر؟ علماً أن عندي مغصاً طول الوقت أسفل البطن.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المدة الزمنية بين الدورتين المذكورتين هو 40 يوماً، وهي مدة تشير إلى عدم انتظام، وإلى اضطراب الدورة الشهرية.
حقنة التفجير هي هرمون LH يتم أخذها في منتصف الدورة الشهرية، وعمر النصف لتلك الحقنة يترواح ما بين 12 إلى 24 ساعة، حسب نوع الهرمون، وبعد مرور 24 ساعة لا يوجد فرصة لتلك الحقنة أن تعمل، ومن الواضح أن إجازة الزوج كانت قصيرة.
لذلك يمكن المتابعة مع الطبيبة المعالجة، لأخذ منشط المبايض في بداية الدورة الشهرية القادمة، ثم الإبرة التفجيرية في منتصف الدورة الشهرية، مع إمكانية تناول حبوب دوفاستون في النصف الثاني من الدورة الشهرية.
لكن على المدى البعيد يجب العمل على إنقاص الوزن حال زيادته، من خلال اتباع حمية الصيام المتقطع، وحمية البحر المتوسط، والصيام المتقطع معناه تناول وجبة العشاء في السابعة مساءً، وتناول وجبة الإفطار في العاشرة أو الحادية عشرة صباح اليوم التالي، وبالتالي يمكن الصيام من 15 الى 16 ساعة، ومسموح شرب الماء والمشروبات الساخنة الخالية من السكر في تلك المدة الزمنية، وبالتالي سوف يضطر الجسم الى الحصول على الطاقة من المخزون الدهني فيقل الوزن.
وحمية البحر المتوسط تعتمد على البروتين الحيواني والنباتي والخضروات، مع تجنب المخبوزات، والامتناع عن السكر تماماً، مما يساعد الجسم على الحصول على الطاقة من المخزون الدهني، فيقل الوزن وتتنظم الدورة الشهرية، وتزيد فرص الحمل بعد تلك المدة -إن شاء الله- وفي حال وجود الزوج لمدة طويلة، أو أنه سافر دون حدوث حمل، فيمكن تناول حبوب سيدوفاج 500 مج، مرتين في اليوم، مع إنقاص الوزن والمحاولة مرة أخرى.
ندعو الله لكم بالصحة والعافية والذرية الصالحة.