السؤال
مرحبا أنا طالبة بالثانوية، أعاني من مشكلة، أنا أذاكر كثيراً لكن لا أحصل على الدرجة التي أستحقها، مع أني واثقة وما عندي أي توتر أو خوف، بس هذا الذي يصير دائماً.
اليوم كان عندي امتحان كيمياء، وأنا أذاكر إلى درجة أني لم أنم غير ساعتين فقط، لكني ما جاوبت، وعندي صديقتي كانت حاضرة الامتحان وهي ليست مذاكرة شيئا، لكني لما سألتها قالت: إنها جاوبت كثيرا، قلت لها ما السبب؟ قالت: اعتمدت على ذاكرتي، انصدمت كيف هي تعتمد على ذاكرتها وجاوبت، مع أنها ليست مذاكرة، وأنا ذاكرت جيدا وما جاوبت!
يرجى الرد على سؤالي، وحل مشكلتي.
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
– وفقك الله وسددك – أختي الفاضلة – وأسأله تعالى أن يزيدك علماً ويرزقك فهما ويهب لك من لدنه حكمة ورحمة.
-أبشري – وفقك الله – بتحقيق آمالك وأمانيك؛ ما دمت حريصة على النجاح والتفوق, والمهم التزام التالي:
– حسن الظن بالله والتوكل عليه والاستعانة به.
– حسن الظن بالنفس وتعزيز الثقة بالذات وقوة الإرادة، وعدم اليأس والإحباط والقنوط.
– مداومة المذاكرة اليومية والمرتجعة للدروس، والاطمئنان إلى فهمها، ومن المهم الاستعانة بصديقة جادة للمراجعة وحسن الفهم.
– ضرورة إعطاء النفس حقها من الراحة والاستقرار النفسي، وعدم المبالغة في الخوف والقلق والتوتر.
– المراجعة في مكان هادئ بعيدا عن الضوضاء والتلفاز ونحوهما.
– استحضار أهمية تحصيل العلم والتفوق الدراسي لتحصيل مستقبل أفضل ونفع الذات وبناء الأسرة والمجتمع السليم.
– لزوم الجدية والاجتهاد والمثابرة وعدم تضييع الوقت في متابعة وسائل الإعلام والتواصل ونحوهما.
– حسن التخطيط والتنظيم للمراجعة للوقت والكتب ومكان المذاكرة.
– الربط بين المعلومات بحيث تكون مترابطة ومتناسقة وبشكل متكامل.
– تحويل الإخفاق إلى نجاح بالصبر والمثابرة ومراجعة السلبيات والأخطاء.
– استمداد العون من الرب تعالى بالدعاء والذكر والصلاة وبر الوالدين وصلة الأرحام.
– هذا وأسأل الله لك العون والتوفيق والتميز والتفوق والنجاح في الدنيا والآخرة.