السؤال
أعاني من آلام في الصدر جهة اليسار تمتد إلى الكتف، ذهبت إلى الطبيب ولم أجر أي فحوصات، ولكنه أكد لي أن القلب سليم، مع العلم أني أعاني دائما من حموضة المعدة، وحساسية الأنف.
وهناك سؤال آخر: هل ألم الكعب وتنميل الكعب له علاقة بالقلب؟ ومشكلتي أيضا أني موسوس كثيرا، وأخاف كثيرا من الأمراض، فماذا أفعل؟ مع العلم أني لست مدخنا ووزني 53 كيلو، وطولي 180 تقريبا.
وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فبالنسبة لآلام الصدر فأنا أوافق الطبيب أنه لا حاجة لإجراء أي اختبارات أو تحاليل لآلام الصدر في مثل سنك؛ ففحص القلب كاف في كثير من الأحيان لاستبعاد الكثير من الأمراض القلبية وأمراض الصمامات.
ومعظم آلام الصدر في مثل سنك من العضلات الصدرية، وأحيانا يكون من جدار الصدر، أي من المفاصل في الصدر.
والعلاج يكون بتجنب أسباب الألم إن كان بسبب التعرض لتيار بارد، أو وضعية معينة أثناء الجلوس على الكمبيوتر أو في العمل.
أما حموضة المعدة فإن هناك أسبابا عديدة لها:
– تناول الأدوية المسكنة.
– التدخين.
– تناول الكحول.
– تناول الأطعمة الحارة، والفلفل، والبهارات، والأطعمة الحامضة.
– قرحة المعدة.
– القلق والتوتر.
أما آلام الكعب والتنميل فليس لها علاقة بالقلب.
وواضح من أسئلتك الخوف من الأمراض؛ لأنه من الصعب التخيل أن أحدا يسأل إن كان هناك علاقة بين ألم الكعب والقلب، وهذا الخوف قد يسبب عندك القلق، وهذا يسبب آلام الصدر، وزيادة الحموضة.
أما حساسية الأنف فهناك عناصر كثيرة مسببة للحساسية منها:
– طلع النبات.
– ذرات الغبار.
– وبر الحيوانات.
– ريش الطيور.
– الفطريات.
– الصراصير.
– بعض المأكولات مثل السمك، والبيض، والحليب.
وتعتبر عثة ذرة الغبار من أكثر العناصر المسببة للحساسية في العالم، وخاصة في المناطق الساحلية؛ لأن عثة ذرة الغبار يحلو لها العيش في جو دافئ ذي رطوبة عالية.
وهناك نوعان من حساسية الأنف:
– حساسية موسمية.
– حساسية مستمرة.
ولا يوجد اختلاف في أعراضهما ولكن الاختلاف في المسببات، فالحساسية الموسمية تأتي في الربيع وبداية الصيف مع طلع النبات، أما الحساسية المستمرة فتأتي طوال العام، ومسبباتها عثة ذرة الغبار، والفطريات، والصراصير.
وهناك نوع آخر من التهاب الأنف يشبه الحساسية، ويدعى التهاب الأنف غير الحساس، والفرق بينهما هو عدم وجود أي مسبب له يمكن التعرف عليه، وهو يظهر عند التعرض لتقلبات الجو أو أكل مواد حراقة كالشطة أو عند شم بعض الروائح، ويعتمد العلاج على تجنب الأسباب والأدوية المضادة للهستامين مثل:
– كلاريتين 10 ملغ يوميا.
– Xyzal 5mg حبة كل يوم.
وفي بعض الأحيان يتم استخدام بخاخ الأنف مثل: Beconase مرتين في اليوم.
شافاك الله وعافاك.