السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
بارك الله فيكم وفي جهودكم, وجعل هذا الموقع في موازين حسناتكم.
أعاني منذ أربعة أشهر تقريباً من التهاب في اللوزة اليسرى, مع خراج صديدي, ولم أتحسن, وأتاني ألم في باطن القدمين واليدين عند المشي, وعندما أمسك شيئاً بيدي, مع احمرار, وصرف لي الطبيب حبوباً للحساسية, وتناولتها وذهب الألم, وإذا تركت هذه الحبوب رجع الألم, فهل ما أعاني منه حساسية؟ وما نوع هذه الحساسية؟ وما هو علاج التهاب اللوز؟ علماً بأني أخذت مسحلة للحلق أكثر من مرة, والنتيجة سلبية, واستخدمت (3) أنواع من المضادات حيوية.
أفيدوني بارك الله فيكم، وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فما تعانى منه هو التهاب باللوزتين, أو بالأحرى التهاب صديدي باللوزة اليسرى, مما أدى إلى تكون خراج صديدي باللوزة اليسرى؛ نتيجة عدم تلقيك العلاج المناسب عند التهابها؛ مما أدى إلى تلك المضاعفات, ولكنك لا تعاني من أي حساسية, والتهاب مفاصل القدم واليدين واحمرارها بسبب الميكروب السبحي المسبب لالتهاب اللوزتين؛ حيث إن من مضاعفاته التهاب روماتيزمي بمفاصل القدمين واليدين واحمرارهما, والاحمرار ليس بسبب الحساسية, ولكن من الممكن أن تكون لديك حساسية بالجلد أو الأنف أو الصدر، تزداد معك عند التعرض للمهيجات, مثل: التراب, والدخان, والعطور, والبخور, وبعض الأدوية فيكون احمرار الجلد في هذه الحالة بسبب الحساسية, وليس بسبب الالتهاب الروماتيزمي للمفاصل.
أما عن علاج التهاب اللوزتين فيكون بتناول كبسولات (أموكسيكلاف) مثل: (كيورام) أو (كلافوكس) أو (جولمنتين) تركيز (1)جم كل (12) ساعة, أو تركيز (625) مج كل (8) ساعات, وفى حالة وجود التهاب صديدي قد نبدأ بحقن (أوجمنتين), أو (جولمنتين 1.2جم) كل (12) ساعة، لمدة يومين أو ثلاثة, ثم نعود إلى الحبوب سالفة الذكر والتركيز، لأن الالتهاب الصديدي يكون شديداً, وعرضة لحدوث مضاعفات, مثل: تكون خراج على اللوزة, والذي قد يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي لفتحه إن لم يتعاف مع المضادات الحيوية الحقن ثم الكبسولات.
والله الموفق.