السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ذهبت إلى طبيبة أنف وأذن وحنجرة بسبب ألم في رأسي وجبهتي وأنفي، واحتقان في الأنف ودوار، وبعد الفحص تبين وجود التهاب جيوب أنفية عندي بسبب اعوجاج الأنف لدي منذ الولادة، فأدى إلى حدوث الالتهاب وتمركزه في الجزء الأيمن من وجهي، وأعطتني الطبيبة الأدوية التالية: (Telfast 180 gm، Beconase ،Tylenol ،Acetaminophen) (nowax ear drops)، لأنها وجدت شمعاً متجمعاً داخل الأذن.
والدواء الذي أود أن أستفسر عنه هو (Telfast) حيث طلبت مني الطبيبة أخذ قرص واحد في المساء وأخذته، ولكن شعرت بعدم الراحة بعد أخذه، حيث شعرت بدوار وزيادة نبضات القلب والشعور بالنبض في رأسي، ولا أعلم كيف نمت ليلة أمس ولا زلت أشعر بالدنيا تدور حولي إلى الآن ولكن بشكل خفيف.
وقد قالت الطبيبة أن آخذه لمدة عشرة أيام، وقرأت النشرة فوجدته يسبب الدوار والصداع والدوخة وزيادة النبض، ولكن لمدة عشرة أيام، ومنذ أول ليلة أصبت بهذه الأعراض ولا أعلم كيف سأتحمل بقية الأيام، فهل بقية الأدوية الموصوفة لي تسبب الدوار أم أن السبب هو دواء تلفاست فقط؟ علماً أنني لا يمكنني السجود بسبب الثقل في رأسي، فهل علي أن أسجد وأطيل السجود؟ لأنني قرأت أن السجود جيد للجيوب.
وشكراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن حبوب (التلفاست) قد تسبب لدى البعض ما ذكرتيه من أعراض، مثل زيادة ضربات القلب والخفقان، ولكننا دائماً ما نستخدم تركيز 120 ملجم، وأما تركيز 180 ملجم فغالباً ما يستخدم بمعرفة أطباء الجلدية والتناسلية، فلذلك أنصح بتقليل الجرعة إلى 120 ملج، فإذا استمرت الأعراض التي تشتكين منها فلا مانع من إيقافه؛ لأنه هو وحده – دون باقي الأدوية التي تتناولينها – المسئول عن هذه الأعراض.
ومع التهاب الجيوب الأنفية يكون هناك صعوبة في السجود لوجود صديد في الجيوب الأنفية مما يسبب هذا الألم مع السجود، ولكن بتعاطي مضاد حيوي مثل سيبروباي 500 ملجم مرتين يومياً سوف يعجل بزوال مثل هذا الصداع.
والله الموفق.