حمى إيبولا النزفية Ebola Hemorrhagic Fever
هو مرض شديد٬ غالباً ما يكون قاتل بين البشر والرئيسيات غير البشرية
(القرود والغوريلا والشمبانزي) و ظهرالمرض بشكل متقطع منذ الاعتراف
المبدئي به في عام 1976 والعدوى بفيروس إيبولا تكون حادة.
يمكن أن يتعرض الناس لفيروس الإيبولا من اتصال مباشر مع الدم أو إفرازات
من شخص مصاب, غالباً ما ينتشر الفيروس عن طريق الأسر والأصدقاء لأنها
تأتي في اتصال وثيق مع هذه الإفرازات عند رعاية الأشخاص المصابين.
السن الأكتر عرضة للإصابة :
من 20 لـ 30 سنة.
أعراض حمى إيبولا النزفية
فترة الحضانة لفيروس إيبولا يتراوح 2-12 أيام.
ظهور المرض يكون مفاجئ ويتميز بـ:
حمى.
صداع.
آلام في العضلات.
التهاب الحلق.
الضعف.
الإسهال.
القيء.
آلام في المعدة.
أعراض أخرى قد تظهر على بعض المرضى:
الطفح الجلدي.
احمرار العينين.
النزيف الداخلي والخارجي.
أسباب حمى إيبولا النزفية
فيروس الايبولا هو واحد من اثنين من عائلة من الفيروسات تسمى ( فيلوفيردي ) و التي يتكون حمضها النووي
من (RNA ).
وهناك خمسة أنواع فرعية محددة من فيروس, أربعة منها تصيب الانسان وهم :
إيبولا زائير
يبولا السودان.
إيبولا ساحل العاج.
ايبولا بونديبوجيو.
النوع الخامس , إيبولا ريستون , لا يصيب الإنسان و لكنه يصيب الرئيسيات الأخرى.
عوامل خطر حمى إيبولا النزفية
إتصال مباشر مع الدم.
إفرازات من شخص مصاب.
رعاية الأشخاص المصابين.
مضاعفات حمى إيبولا النزفية
فشل العديد من أعضاء الجسم.
نزيف حاد.
هذيان .
غيبوبة.
تشنجات.
فقدان الشعر.
التهاب العين.
التهاب الكبد.
الوفاه نتيجة تثبيط الجهاز المناعي.
تشخيص حمى إيبولا النزفية
التاريخ المرضي والفحص الطبي : وجود علامات و أعراض المرض .
تحديد الفيروس في الدم بواسطة الـ ( PCR) .
تحديد الأجسام المناعية ضد الفيروس بواسطة الـ(ELISA) .
علاج حمى إيبولا النزفية
لا يوجد علاج لحمى إيبولا النزفية.
هدف العلاج :
تحقيق التوازن بين السوائل والأملاح في جسم المريض .
الحفاظ على حالة الأكسجين وضغط الدم.
علاج أي امراض مصاحبة أخرى.
الوقاية من حمى إيبولا النزفية
لأن هوية وموقع المستودع الطبيعي لفيروس الإيبولا غير معروفة٬ فهناك عدد قليل من التدابير الوقائية الأولية
المعمول بها بعض هذه التدابير مثل :
ارتداء ملابس واقية٬ مثل الأقنعة والقفازات والعباءات٬ ونظارات واقية.
استخدام تدابير مكافحة العدوى٬ بما في ذلك تعقيم المعدات.
عزل المصابين عن باقي الناس.
الهدف من كل هذه التقنيات هو تجنب الإتصال بأي شخص مع الدم أو إفرازات من أي مريض