سجل الباحثون حالة طفل يعاني من إحتراق في الجلد نتيجة استخدامه للحاسوب المحمول.
إذ أن الأشخاص الذين يقضون أوفات طويلة في المذاكرة أو القراءة أو ممارسة الألعاب علي أجهزة الكمبيوتر المحمولة علي أفخاذهم قد يعانون من أعراض متزامنة لإحتراق الجلد كما تخبرنا الحالة السابق ذكرها.
وتتمثل هذه الأعراض في تغير لون الجلد للبني بسبب التعرض لفترة طويلة للحرارة الصادرة عن الحاسوب.
ويعود مطلع الخلاف، إلى انتقاد تيفيز لخطة المدرب مانشيني خلال المباراة التي فاز بها مان سيتي على نيوكاسل الأحد الماضي، حيث وجّه مانشيني تعليمات فنية صارمة بين شوطي المباراة، وهاجم مستوى اللاعبين، معتبراً أن هذا المستوى لا يليق بأسمائهم، مما دفع تيفيز للرد عليه، تبعه بهجوم من مانشيني على تيفيز شخصياً وسبه بأمه وتأكيده على أن الخطة من مهامه وليست من مهام لاعب بالفريق.
وعقب ذلك، قام تيفيز بالاشتباك مع روبرتو مانشيني بالأيدي لسبه والدته، قبل أن يقوم باقي لاعبي الفريق بمحاولة فض الاشتباك الذي تخطى الخلاف في الرأي بين الإيطالي مانشيني المدرب والأرجنتيني كارلوس تيفيز القائد، وصولاً إلى حد العدائية.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تعداه ذلك بقيام مانشيني بإخراج تيفيز من الشوط الثاني كنوع من العقاب على ما حدث بغرفة الملابس بين الفريقين، واستبدل مانشيني تيفيز الذي كان قد افتتح التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة (18) بالفرنسي باتريك فييرا في الدقيقة (86)، ولدى خروج اللاعب من أرض الملعب قام بمصافحة مدربه.
الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي يحتل المركز الثاني في سلم ترتيب الدوري الإنكليزي بفارق 4 نقاط عن تشيلسي المتصدر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خلاف بين الرجلين، حيث اختلف تيفيز مع مانشيني قبل بداية الموسم أيضاً، بعد أن انتقد تكتيكات مدربه وأكد أن مستواه الجيد بسبب حبه للفريق وليس بسبب مانشيني.
وفيما يبدو دفاعاً عن مدربه مانشيني، أكد مدافع مانشستر سيتي الإيفواري كولو توريه أن مدربه مانشيني لم يسب أم تيفيز، معتبراً أن هذه الأنباء عارية عن الصحة، نافياً في الوقت ذاته حصول أي اشتباك بين اللاعب ومدربه.
وقال توريه إن الذي حدث بين مانشيني وتيفيز هو خلاف عادي في وجهات النظر، لكن وسائل الإعلام حولت الموضوع إلى شجار، داعياً اللاعبين للتركيز مع السيتي لاستكمال مشوارهم نحو المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي.
