السؤال
تعاني زوجتي منذ سنة من احمرار شديد في العين في الصيف وفي الشتاء، وفي الصيف أشد، أخذتها لأشهر طبيبين في غزة ولم يعطياها إلا قطرة عيون ضد الحساسية، وكان مفعولها ممتازاً في بداية الأمر ثم تحولت القطرة إلى عديمة المفعول بعد دوام استعمال لمدة (6 – 7) شهور.
ثم أخذت بنصيحة أحد الجيران بوضع عسل نحل نقي في عينيها ففعلت لمدة أسبوعين، ولكن دون جدوى، فماذا تفعل زوجتي؟ مع العلم بأننا في غزة في وضع صحي لا نحسد عليه.
احمرار العين يزداد في الجو الحار أو إذا مكثت في المطبخ لمدة طويلة، فأفيدونا أفادكم الله تعالى، وأرجوكم أن تعطوني جواباً شافياً مفصلاً، وبارك الله فيكم وحفظ لكم زوجاتكم وأولادكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك عدة درجات من الشدة في حالات الحساسية منها ما هو بسيط ويحتاج إلى قطرة مضادة للحساسية، ومنها ما هو شديد ويتطلب استخدام أكثر من علاج، ومن العلاجات المعروفة مضاد الهستامين وقطرة الصوديوم كروموجلايكيت، وهي قطرة وقائية تساعد في التحكم في الأعراض ومنع تكرار التحسس، كما يمكن استخدام قطرة الكورتيزون لفترة قصيرة، ولكن بالطبع تحت إشراف الطبيب المعالج، ثم بعد ذلك الاستمرار مع قطرة الحساسية، كما يمكن استخدام مكمدات باردة بشكل دوري للتحكم في الأعراض ولبس النظارة الشمسية واستخدام قطرات الدموع الصناعية لمنع نشاف العين وبالتالي تعرضها للتحسس.
والله الموفق.