استشارات امراض العظام و المفاصل

عملية الغضروف.. والآثار المترتبة على ذلك

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عملت عمليتين للغضروف في شهر يوليو السابق، وشهر سبتمبر، بعده فوراً كان عندي انزلاق غضروفي، وبعد العملية الأولى تحسنت الأمور، ولكن لمدة شهر واحد، وبعد ذلك عاد نفس الألم ولكن بالجانب الأيسر، وبعد شهرين من العملية الثانية عاد الألم في الرجلين، مع ألم في الفقرات الرابعة والخامسة، فأجريت رنينا مغناطيسيا للمرة الثالثة على التوالي منذ ثلاثة أشهر، وتبين وجود غضروف بنفس المنطقة التي عملت فيها العمليتين السابقتين بالفقرة الرابعة والخامسة، وتم تغيير الدكتور الذي عمل لي العمليتين السابقتين.

الأهم الآن أن الدكتور الجديد أخبرني بضرورة إجراء عملية تثبيت الفقرة الرابعة والخامسة بشرائح ومسامير، وإزالة الغضروف، وتركيب شيء بدلاً منه اسمه “قفص كربوني”.

بصراحة أنا خائف من هذه العملية، لأنه سوف يتم تركيب أشياء غريبة بالنسبة لجسم الإنسان، فهل سوف يتقبل الجسم هذه الأشياء أم لا؟ وما هي أعراض هذه العملية؟ وما الاحتياطات الواجب توافرها بعد العملية؟ ومتى سأمارس حياتي بحرية بصف طبيعية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن كانت الصورة الأخيرة قد أظهرت وجود انزلاق غضروفي -ديسك- مكان العمليتين الأوليتين فهذا يعني أن العمليتين لم تكونا ناجحتين، وهذا من الأمور المعروفة من أسباب عدم تحسن المريض بعد العملية أو عودة الأعراض بعد تحسن بسيط بعد الجراحة.

في مثل هذه الحالة ومع هذه الأعراض، وبسبب العمليتين السابقتين فإن هذا ما دعا الطبيب الأخير إلى إن يعرض عليك العملية التي شرحها لك، وهي ضرورية وتساعد الطبيب على استئصال الغضروف وتثبيت الفقرات، وهذه القطعة الكربونية هي مصنوعة من التايتانيوم ومن الكاربون، وتساعد على المحافظة على المسافة بين الفقرتين، وتمنع انضغاط جذور الأعصاب، وهي بشكل Coil ، وهذه القطعة لا يرفضها الجسم لأنه من المعادن .

أما عن الاحتياطات فالواجب توافرها فهي مثل العمليات الأخرى، والطبيب سيشرح لك كل هذه الأمور.

وبالله التوفيق.

Related Posts

1 of 65