السؤال
السلام عليكم.
خطيبي وقع على ظهره، وتحركت إحدى الفقرات من مكانها، ونصحه الطبيب بإجراء عملية تثبيت للفقرة، بواسطة دعامة بلاستيكية، وقد أجرى العملية منذ حوالي شهر، ولكنه إلى الآن يشعر بألم عند الحركة، رغم أن الطبيب قد أخبره بنجاح العملية.
سؤالي: متى يمكنه أن يتحرك بشكل طبيعي ويعود لممارسة حياته الطبيعية؟ ومتى يمكنه أن يمارس الجنس بشكل طبيعي لا يؤثر على ظهره؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المهم أن العملية -ولله الحمد- ناجحة، وأنه قد تم تثبيت الفقرة المنزاحة، أما بالنسبة للعودة للحياة الطبيعية فإن الطبيب المعالج هو أفضل من يجيب على هذه الأسئلة؛ لأنه متابع لحالته تماماً، ومطلع على تحسن الحالة، ووجود الألم شيء طبيعي بعد العميلة، وطالما أنه يتناقص مع الوقت، فهذا يعني الالتئام، وعادة ما قد يستمر الألم من ستة إلى ثمانية أسابيع، حتى يلتئم، ويكون الألم أخف ما يكون، وهناك توصيات بعد عملية تثبيت الظهر، وهي كالتالي:
– قيادة السيارة ممنوعة في أول أسبوعين، وبعد ذلك وحسب القدرة، ولا تزيد عن 10-20 دقيقة في البداية، ثم يتم زيادتها تدريجياً، وتكون السيارة أوتوماتيك.
– رفع الأحمال: لا يزيد عن 2-3 كيلو في الشهر الأول، ثم تتم الزيادة تدريجياً.
– الجلوس لمدة عشرين دقيقة في الشهر الأول، ثم تتم الزيادة تدريجياً.
– ممارسة الجنس: ممنوعة في أول أسبوعين، وبعد ذلك يمكنه ممارسة الجنس، على أن يراعي الوضعية المريحة.
– حمام bath tub: ممنوع أخذه لمدة شهر، ثم تراعى أمور السلامة في الحمام، ولا يكون أكثر من عشرين دقيقة، ولا يكون الحمام ساخناً كثيراً.
نرجو من الله له الشفاء والمعافاة.