السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير على معونتكم الفاضلة لنا.
السؤال الأول: بشرة وجهي بيضاء، ولكن يوجد خطان غامقان، يبدآن من تحت فتحتي الأنف، ويمتدان إلى ما تحت الفم بقليل، ولكن دون أن يشمل ذلك منطقة الشارب التي ينمو عليها شعر الشارب، فبالتالي وجود هذا التغير بلون الجلد واضح جدًا، لأن البشرة عند منطقة الشارب بيضاء، ومن ثم يأتي هذان الخطان الغامقان ” على كل جهة، من تحت فتحة الأنف خط” ومن ثم باقي الوجه أبيض، وأنا أعاني من هذا من عدة سنين، ولا أدري ما علاجه، أو سببه، ولكنه يؤرقني جدًّا؛ لأن التغير في اللون ملحوظ، ومزعج جدًّا، فهل من علاج يزيل هذا التغير في لون الجلد ويجعله أبيضا كباقي لون الوجه؟
السؤال الثاني: عندي انتفاخ بسيط في اللثة، مع ألم بسيط جدًّا باللثة، ولا ينزل دم من اللثة عند تنظيف الأسنان، فما هو أفضل لعلاج التهاب اللثة ..هل استخدام الماء والملح للمضمضة أم استخدام دواء مضمضة طبي؟
وإن كان دواء المضمضة الطبي هو الأفضل فما هو أفضل اسم منتج لذلك؟
وكم مرة يجب المضمضة باليوم الواحد، سواء كان ذلك باستخدام المضمضة الطبية أو باستخدام الماء والملح؟
وآسفة للإطالة, وجزاكم الله كل خير في الدنيا والآخرة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
تلون الجلد باللون الغامق له أسباب مختلفة، قد تكون بسبب كريمات سابقة تم وضعها أدت لالتهاب بالجلد، ومن ثم تسبب في هذا اللون أو نتيجة التهاب وإفرازات سابقة بالأنف مما أدى إلى التهاب هذه المنطقة ومن ثم تغير اللون إلى البني.
لذا المطلوب الآن هو تجنب ملامسة أي مواد كيميائية لهذه المنطقة سواء الصابون أو الكريمات أو العطور، وكذلك تجنب الشمس قدر المستطاع مع علاجات موضعية وهي:
– hydroqinone 2 % + vitamen C + hydrocortisone 1%
دهان مرة واحدة مساءاً – طبقة بسيطة بدون دعك – على المنطقة المصابة، فقط لمدة ساعة ثم يتم غسلها، ويحتاج الأمر لفترة مطولة كي تشعري بالتحسن.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.
…………………………………………………………………..
انتهت إجابة الدكتور/ إبراهيم زهران – أخصائي أمراض جلدية وتناسلية وأمراض الذكورة – وتليه إجابة الدكتور : محمد فيصل المرستاني – أخصائي طب الفم والأسنان
. …………………………………………………………………..
بالنسبة للسؤال الثاني: من الواضح أن لديك بداية في التهاب اللثة، وقد يكون سببه وجود الجير تحت اللثة، أو بداية تكون جيب لثوي، وأنت تحتاجين إلى عناية فموية جيدة (تفريش الأسنان ثلاث مرات باليوم كحد أدنى)، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ” وفي رواية ( عند كل وضوء)؛ لذلك عليك – يا ابنتي – باستخدام الفرشاة والمعجون، أو استخدام المسواك الموصى به من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم – عود الأراك-، وأنصحك بمراجعة طبيب الأسنان لعمل تنظيف وتقليح للأسنان, وإزالة الجير لديك من فوق الأسنان، ومن تحت اللثة إن وجد.
وأنصحك باستخدام مضامض فموية بتركيبة ( الكلورهكسيدين ) في حالات الالتهابات الفموية واللثوية، أو استخدام الماء الفاتر وقليلاً من الملح في الحالات العادية، مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
أرجو لك الشفاء العاجل، مع أطيب الأماني.