السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرضت بالأمس لضربة بسيطة بواسطة باب السيارة, ارتد كليا ليواجه الطرف الأيسر الأعلى من جبهتي -بالقرب من منابت الشعر-, شعرت بألم شديد كأي ضربة تكون مفاجأة, حدث انتفاخ واحمرار وزرقة بسيطة في هذه المنطقة, كما أشعر بأنه خدش صغير, ولكن الدم متحجر، منذ الأمس تقريبا خف الانتفاخ ولكن ما زال الألم موجودا عند الضغط عليه, وهناك تجمع بسيط جدا للدم المتحجر وكأنه بقايا جرح سابق.
علما بأني كنت أعاني من انخفاض بالضغط ودوخة من قبل الحادثة بيوم أو يومين فلم أستطع التمييز, هل ذلك بسبب الضربة أم لا؟
كذلك أعاني من قرحة بالاثني عشر، وأعراضها المألوفة المصاحبة دائما غثيان، وحرارة في المعدة، وصداع خفيف, ولا يوجد قيء.
سؤالي هل هناك ضرورة لإجراء فحص أو أشعة للرأس؟ وهل هناك خطورة في ذلك؟ فأنا بت أكره المستشفيات, ولا أرغب أن يكون لدي وسواس مرضي -كما يزعم من حولي- وهي حقيقة لم ألحظها إلا منذ فترة بسيطة.
أصبح لدي وسواس مرضي, أي عارض ولو كان عاديا أو بسيطاً لا بد من أن أشتكي منه وقد أذهب للطبيب, ولكن كالعادة تظهر النتيجة سليمة, أو يكون شيئا بسيطا لا يستحق العناء والزيارة.
أفيدوني وأكون لكم من الشاكرات.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذا الازرقاق والانتفاخ بسبب تجمع دموي يحصل نتيجة الرض على أي منطقة, ولا أرى حاجة لأي مراجعة للمستشفيات, وأنت تقولين إنها ضربة بسيطة.
قد ينزل التورم بعد يوم أو يومين إلى أطراف العينين أو إلى منطقة أعلى الأنف, وقد يتغير لون المنطقة أيضا حول العينين بسبب نزول الدم المتجمع تحت الجلد, وقد يأخذ الموضوع أسبوعين لكي تختفي هذه الألوان من المنطقة ويعود الجلد إلى طبيعيته.
وقد يحصل دوخة بسيطة من مثل هذه الضربات, إلا أنها تختفي خلال فترة قصيرة, والدوخة التي تكون بسبب انخفاض الضغط تكون عند الوقوف أو القيام من الجلوس خاصة.
أما القرحة الاثني عشرية فأصبح علاجها سهلا الآن؛ لأن معظم هذه الحالات تكون بسبب الجرثومة المعدية الحلزونية, ويتم علاجها لمدة أسبوع بالعلاج الثلاثي ( losec ,Amoxacillin ,Clarithromycin )
وفي 90% من الحالات يتم الشفاء ولا تعود الأعراض.