استشاراتاستشارات الانف والاذن والحنجرة

أعاني من انسداد الأذن بعد كل نوبة إنفلونزا، فما العلاج؟

 

السؤال

السلام عليكم.

أعاني منذ فترة من حالة وهي انسداد جزئي لجهة واحدة من الأذن (اليسرى غالبا) بعد كل نوبة برد أو إنفلونزا، وكانت تستمر لمدة أقصاها شهر وتختفي، ولكن هذه المرة قد طالت كثيرا، فقد مضى أكثر من 3 أشهر وأنا أعاني من هذه الحالة وخاصة أثناء التثاؤب أو بلع الريق، وفي كل مرة أقوم بفتح فمي أو ضغط الهواء باتجاه الأذن حتى ينفتح، وأصبحت كأنها عادة لدي وأخشى أن تلازمني طول حياتي، فما هو تشخيص هذه الحالة؟ وهل لها علاج؟ وحبذا أن يكون بسيطا منزليا ولا يحتاج إلى زيارة طبيب.

وجزاكم الله خيرا.

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في إسلام ويب الشبكة الإسلامية، وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

الأذن الخارجية تفرز مادة صمغية باستمرار تعمل على نظافة الأذن وحمايتها من الميكروبات، وتخرج في العادة هذه المادة في صورة قشور صغيرة على مدار اليوم ولكن لسبب أو لآخر تتراكم هذه المواد في الأذن على طبلة الأذن التي تفصل ما بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى.

هذا الشمع المتراكم يؤدي إلى الطنين وضعف السمع ويتحسن الوضع قليلا مع التثاؤب؛ لأنه يحرك الشمع قليلا عن طبلة الأذن، ولإذابة هذا الشمع وتحويله من مادة صلبة (طين جاف) إلى مادة سائلة يسهل إزالتها يمكن وضع نقط sodium bicarb ear drops أو نقط glycerine bicarb ear drops، وذلك من خلال النوم أو الاضطجاع على الجانب الإيسر ووضع ثلاث نقط في الأذن اليمنى وتركها لمدة نصف ساعة أو أكثر خصوصا أثناء النوم ثم نكرر ذلك في الجهة الأخرى.

وبعد 5 أيام هناك احتمالان: أن يسيل الشمع المذاب من صيوان الأذن بالتدريج ويخرج كاملا ولن تحتاج إلى طبيب، والاحتمال الآخر أن يذوب الشمع من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة ويظل ملاصقا لطبلة الأذن ويزيد الشعور بانسداد الأذن ويحتاج إخراج الشمع إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة لشفط الشمع من الأذن.

 

المصدر

إقرأ أيضا

Related Posts

1 of 499