السؤال
أعاني من الدوار من نوبات متكررة، وطنين في الأذن، مع ضعف السمع، أسمع الكلام عالياً ولا يمكن تفسيره غالباً، عند استيقاظي من النوم أسمع صوتاً كأنه صوت طير منخفض، أستعمل حبوب (ستوجيرون) منذ سنتين، أبحث عن التشخيص المحتمل، تحياتي لك.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يوثر العمل في بيئة الضوضاء وأصوات الماكينات في المصانع في حدة السمع، لكن في العموم قد يكون السبب بسيطاً جداً، مثل تراكم الشمع في القناة السمعية للأذن الخارجية، ومع إذابة الشمع بنقط sodium bicarb ear drops لعدة أيام، ثم شفط الشمع بمعرفة طبيب الأذن يحل مشكلة الطنين من جذورها.
وقد يؤدي التهاب الأذن الوسطى المتكرر أو الخلل في جهاز الاتزان في الأذن الداخلية مع الضوضاء إلى حالة من الدوار والطنين، وتسمى تلك الحالة بالدوار الدهليزي benign paroxysmal positional vertigo، ويكتب اختصاراً BPPV، أي مرض الدوار المرتبط بالحركة المفاجئة.
والعلاج من خلال تناول حبوب Betaserc جرعة 16 مج ثلاث مرات يومياً لمدة شهرين، ثم مرتين بعد ذلك لمدة شهر، ثم عند الضرورة، مع الاستمرار في تناول حبوب Stugeron 25 قرصين في اليوم أو مرة واحدة قبل النوم، ويمكنك زيارة طبيب أنف وأذن، فقد تكون الدوخة والدوران بسبب تراكم الشمع داخل الأذنين، ومع إزالة الشمع يختفي الدوران تلقائياً -إن شاء الله-.
ونؤكد دائماً على أهمية ضبط مستوى فيتامين D من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعياً لمدة 12 أسبوع، مع الحرص على تناول مكملات غذائية، مثل حبوب المغنسيوم جليسينات 500 مج، وفيتامين C واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، وهي موجودة في الصيدليات وفي محلات المكملات الغذائية.
وفقك الله لما فيه الخير.