السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخوتي في الله! تحية طيبة، وبعد:
فهذه الأعراض ابتدأت بعد علاجي من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وارتفاع في ضغط الدم، هذه الأعراض قد تأتي مع بعضها أو بالتعاقب:
1- أحس بدوار أغلبية اليوم، مع شد في مؤخرة الرأس، وكأن أحداً يرجّ دماغي.
2- تنميل في جانبي الرأس أعلى الأذن، وأحياناً تنميل مؤخرة الرأس.
3- أحياناً أحس ببرودة شديدة جداً، مع ارتعاش، مع ظهور أعراض البرد، يحدث ذلك لمدة ساعة أو أكثر.
4- أقلل جداً من التدخين؛ حوالي 5 سجائر فقط، لكني أحس بعد السيجارة بأن نفسي ضيق جداً.
5- برودة شديدة في الأطراف تستمر لمدة ساعة، أحياناً كثيرة أحس بقرب النهاية أو الموت – والحمد لله – أنا متدين وسطاً.
طبيب الباطنية يقول إني على ما يرام، ولكني أقلق لمجرد أي تغير يحدث في الجسم، وليس بي مرض عضوي يستدعي عمل أشعة.
فهل يمكن للحالة النفسية أو القلق أو الخوف أن يؤدي لمثل هذه الأعراض؟ وأريد أن أعرف أخف وأبسط أنواع المهدئات.
آسف جداً للتطويل وشكراً بارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيعرف أن مجرد تشخيص ارتفاع مرض ضغط الدم يجعل بعض الناس ينزعج لذلك كثيراً؛ مما يظهر عنه أعراض جسدية كالتي أصابتك، والكثير من الناس يتخوف من مشاكل ضغط الدم، خاصة حدوث الجلطات، والسكتات الدماغية، ومشاكل القلب، بالرغم من أنها نادرة جداً، ولا تحدث إلا في حالات الإهمال الشديد في العلاج.
فنصيحتي لك – أخي – هي أن تعرف أن ضغط الدم من الأمراض العادية والمنتشرة جداً، وكذلك ارتفاع الكلسترول، والمطلوب هو المحافظة على الصحة بصورة عامة، وذلك بممارسة الرياضة، وتخفيف الوزن، والتوقف عن التدخين، وتناول الطعام المتوازن، والذي لا يحتوي على المكونات التي ترفع من الكلسترول.
والحمد لله الآن توجد أدوية كثيرة جداً للتحكم تماماً في ضغط الدم، وكذلك لتقليل ارتفاع الكلسترول.
توجد عدة أدوية خفيفة جداً مضادة للقلق والتوتر، وهذا النوع من القلق الذي أصابك لا يخلو من أعراض المخاوف؛ ولذا الأدوية المناسبة هي:
1- عقار فلونكسول بجرعة نصف مليجرام صباحاً ومساء لمدة ستة أشهر بجرعة نصف مليجرام صباحاً لمدة شهرين.
2- فافرين بجرعة 50 مليجرامليلاً بعد الأكل لمدة ثلاثة أشهر.
هذه من الأدوية السليمة والبسيطة والمفيدة جداً، وعقار موتيفال بجرعة حبة واحدةليلاً لمدة شهر، ثم حبة صباحاً ومساء لمدة شهرين، ثم حبة واحدة مساء لمدة شهرين، أيضاً يعتبر بديلاً جيداً للدوائين السابقين.
وبالله التوفيق.