التهاب القوقعة
cochleitis
التهاب القوْقعة هو إضطراب التهابي يصيب الأذن وخاصة القوقعة وهي عبارة عن عظمة من عظام المكونة للأذن الداخلية كما وأن إحتمالية الإصابة بهذا الإلتهاب بين كبار وصغار السن تكاد تكون متقاربة
اسباب التهاب القوقعة التهاب القوقعة
من الأسباب المعروفة و التي قد تؤدي للإصابة التهاب القوْقعة :
– الإصابة بالتهابات الأذن المزمنة
– نقص المناعة
– الإصابة بالامراض الرئوية الحادة والمزمنة
– وجود عيوب خلقية في عظام الأذن الداخلية مما يؤدي الى تراكم الافرازات ونمو البكتيريا بها
– تناول بعض العلاجات التي تسبب نقص في مناعة الجسم
أعراض وعلامات التهاب القوقعة التهاب القوقعة
تظهر علامات وأعراض الإصابة بهذا المرض على النحو التالي :
– فقدان السمع بشكل تدريجي
– طنين الاذن
– الدوار
– الصداع المزمن
– قد يصاحب ذلك إرتفاع في درجة حرارة الجسم
تشخيص التهاب القوقعة التهاب القوقعة
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص هذا المرض :
-الفحص السريري الدقيق وأخذ التاريخ المرضي للمصاب والنظر بالمعدات الخاصة داخل الأذن
-التصوير الاشعاعي ( X-ray )
-التصوير المقطعي المحوسب ( CT )
-التصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI )
علاج التهاب القوقعة التهاب القوقعة
من الإجراءات العلاجية المتبعة للمرض :
لا يوجد علاج مثبت ولكن هنالك بعض التدابير التي تعمل على السيطة على الإضطراب ومنها المضادات الحيوية ومسكنات الألم
في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب الى إجراء العمليات الجراحية
التعايش مع التهاب القوقعة التهاب القوقعة
يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع المرض :
يجب على المريض إتباع تعلمات وإرشادات الطبيب
في حال حدوث طنين أو دوار متكرر يجب مراجعه الطبيب
-شرب كميات وفيرة من السوائل وخاصة الماء يومياً .
– الإهتمام بالنظافة الشخصية .
– تناول غذاء صحي وسليم غني بالخضار و الفواكه الطازجة والغني بالكالسيوم والفلور وفايتمين دال .
– غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون قبل تناول الطعام او بعد استخدام دورة المياه
مضاعفات التهاب القوقعة التهاب القوقعة
من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :
– الدوار المستمر
– حدوث إخلالات في أعصاب الوجه
– تلف العصب السمعي
– زياده فرصة الإصابة بالعدوات الجرثومية
– فقدان السمع
مآل/ تكهن التهاب القوقعة التهاب القوقعة
يعد مآل الشفاء معتمدا جيد جدا في حال إجراء التدخل الطبي في الوقت المناسب حيث ان الدراسات الحديثة تشير أنه ما يقارب 80 % من المصابين يتعافون كليا دون ان يتاثر السمع إطلاقا