اسم المرض :
الجلطة الوريدية
أسماء بديلة للمرض :
جلطات الأوردة ، الخثرة الوريدية
أسماء المرض بالانجليزية :
Vein Thrombosis
تعريف المرض :
تنتج جلطات الأوردة غالبا نتيجة الالتهاب جدران الوريد و تزيد احتمالية حدوث الجلطة الدموية الوريدية في الأطراف السفلية . من المحتمل حدوث جلطات وريدية دون وجود التهاب في جدران الوريد بل بسبب ركود الدم او وجود عيوب في جدران الوريد او وجود خلل في عملية تجلط الدم . وتعتبر جلطة الوريد العميق وهي ناتجة عن وجود التهاب في جدران الأوردة والناتجة من ركود الدم وقلة الحركة والأسباب الأخرى المتعلقة بتخثر الدم وتعتبر هذا الحالة خطيرة لاحتمال مضاعفات مثل تكون جلطة تتحرك لتصل للرئة مسبب فشلا تنفسيا حادة قد يسبب الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع .
الأسباب وعوامل الخطر :
– ركود الدم الوريدي في حالات قلة النشاط البدني والجلوس المتواصل في السرير ونتيجة الدوالي المزمنة والأورام .
– قلة ترويه الأوعية الوريدية .
– جلطات القلب و هبوط عضلة القلب وضعفها و اضطراب كهربية القلب الحاد و أمراض صمامات القلب .
– إصابة الأطراف المباشرة .
– التدخين .
– البدانة ” السمنة ”
– الحمل .
– مشاكل تجلط الدم .
– قلة النشاط البدني .
– ارتفاع ضغط الدم .
– مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” .
الأعراض والعلامات :
قد لا تظهر أعراض عند حدوث جلطة الوريد العميق DVT , كون اغلب الحالات يصاحبها ألم شديد في مكان الجلطة مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة و إرهاق عام وازرقاق وأورام .
التشخيص :
– التاريخ الصحي .
– الفحص السريري .
– استخدام جهاز الدوبلر الذي يعتمد على :-
– استخدام اليوم المشع .
– صبغات الوريد .
– تحاليل تجلط الدم .
العلاج :
يهدف العلاج إلى منع انتقال الجلطة وإذابتها وذلك
بإتباع الخطوات التالية :-
– الراحة البدنية لمدة 5 أيام وعدم تحريك الطرف المصاب بالجلطة .
– رفع الطرف المصاب بالجلطة ووضع كمادات دافئة عليه .
– العلاج الدوائي ويشمل مضادات التجلط ومذيبات الجلطات ومسكنات الألم .
– العلاج الجراحي ويشمل إزالة الجلطة المكتوفة في الوريد .
المضاعفات :
– انتقال الجلطة أو جزء منها إلى الرئة مما يعطل عملية تبادل الغازات .
بقلم : الحكيم أدهم أحمد ، هذه المادة خاصة بموسوعة صحتي الطبية www.9haty.com