نظراً لضآلة سمك هذا الغشاء البلازمي Plasma Membrane والذي يتراوح بين
( 7.5 – 10 نانوميتر ) لم يتمكن العلماء من مشاهدته فعلاً إلا بعد اختراع المجهر الإلكتروني .
في عام 1972 اقترح العالمان سنغر ( Singer ) ونكلسون ( Niclson ) النموذج الفسيفسائي السائل الذي استطاع تفسير الظواهر والوظائف المتعلقة بغشاء الخلية .
تركيبه :
يتركب الغشاء البلازمي وفقاً للنموذج الفسيفسائي من طبقتين من الليبيدات المفسفرة والبروتينات التي تتوزع توزيعاً غير منتظم فيها. وهذه البروتينات والليبيدات تتحرك باستمرار وتتغير مواضعها بالنسبة لبعضها ولهذا وصف الغشاء ـ بأنه سائل .
الخصائص الحيوية للغشاء البلازمي :
1- ينمو مع نمو الخلية وازدياد حجمها .
2- لديه المقدرة على التجدد في المناطق التي يتعرض فيها للتمزق عن طريق بناء جزيئات بروتينية وليبيدات مفسفرة وإضافتها .
3- تلعب البروتينات المكونة للغشاء أدواراً مهمةً ، فبعضها يعمل عمل الانزيمات والنواقل ، كما أن لبعضها دوراً في استقبال المعلومات الكيميائية مثل الهرمونات .
4- يعود الاختلاف بين خلية وأخرى إلى التنوع في أنواع الكربوهيدرات المرتبطة بجزيئات البروتينات مثل فصائل الدم A,B,AB,O .
– إذا ارتبطت الكربوهيدرات بالأجزاء السطحية للبروتينات تكوِّن بروتينات سكرية ولها دور مهم في تمييز الخلايا لبعضها البعض . وبعض الخلايا مثل خلايا الدم البيضاء (WBC) تستطيع تمييز الأجسام الغريبة بواسطة هذه البروتينات .
– وإذا ارتبطت الكربوهيدرات بالليبيدات تكوِّن الليبيدات السكرية .
للبروتينات السكرية والليبيدات السكرية دور في اتصال الخلايا ببعضها واتصالها بالمحيط الخارجي.