السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم جزيل الشكر، وأنا أثق بكم تماماً، وأي شيء أبحث عن طريقكم.
المشكلة أنني منذ عشر سنوات ظهر لي مثل جلد لين متدلي من فتحة الشرج لا يؤلم، ويكبر حجمه بعد التبرز، وينزل معه كتلة صلبة أو غضروف، وبعد التبرز يختفي، ولا ينزل معه دم.
ولكن منذ فترة صرت أشعر بألم أسفل الظهر يمتد للمستقيم والمؤخرة، فما التشخيص؟
أرجو الرد بسرعة فأنا خائفة من السرطان، ولدي وسواس المرض، والخوف دمر حياتي، لا أستطيع الأكل من الخوف، وقرأت عن ploys فازداد الأمر سوءًا، ماذا لو كانت اللحمة التي تخرج عند التبرز تتحول ورماً! وإذا بحثت عن المشكلة توترت أكثر، ماذا تنصحوني؟
حالي ما يعلم به إلا الله، وأنا أثق بكم كثيراً، وسامحوني على الإطالة.
وجزاكم الله الجنة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا داعي للقلق والتوتر، فهذه إما أن تكون skin tag زائدة جلدية، وإما أن تكون باسوراً خارجياً صغيراً، وتحتاج إلى إزالتها جراحياً، إذا كانت تسبب لك إزعاجاً، أو تركها، ولا تتحول الزوائد الجلدية أو البواسير الخارجية إلى أورام مطلقاً.
وفي حال وجود إمساك، فإنه يمثل السبب الرئيسي والمباشر في تكون البواسير الداخلية والخارجية والزوائد الجلدية، ولا مانع من تناول كبسولات دافلون Daflon التي يجب تناولها كبسولتين ثلاث مرات في اليوم لمدة أربعة أيام، ثم كبسولتين مرتين في اليوم لمدة ثلاثة أيام، ثم كبسولتين مرة واحدة في اليوم لمدة شهرين، مع تناول بقية الأدوية بالجرعات السليمة
وللعلاج السريع للإمساك يمكنك تناول حبيبات الملين Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يومياً، أو تناول أكياس fybogel على كوب من الماء لعدة أيام، وللتخفيف من الألم يمكن وضع كريم lidocaine داخل وخارج الشرج، مع تناول حبوب مسكن للألم عند الضرورة، مثل بروفين أو فولتارين بعد الأكل.
وفي حال توافر مسحوق الصمغ العربي وملعقة من بذور الشيا وملعقة من مطحون بذور الكتان على كوب من عصير البرتقال، فإن هذا المشروب فعال جداً في التخلص من الإمساك، والشعور بالامتلاء، والانتفاخ والغازات بشكل طبيعي وآمن.
وكما قلنا، فإن الإمساك هو السبب الرئيسي في تكون البواسير والشرخ الشرجي، ولذلك من المهم الإكثار من شرب الماء، وتناول الفاكهة، وعصير الخوخ والتين والبرتقال، والإكثار من تناول سلطات الأعشاب الخضراء، والإكثار من زيت الزيتون مع الأجبان والسلطات، أو حتى شربه على الريق صباحاً، وتناول فاكهة الخوخ والتين، لأنها ملينة بطبيعتها، وتناول شوربة الحبوب، مثل شوربة الشوفان والبرغل ومجروش القمح والخضروات المطبوخة، وفي حال عدم اختفاء الزائدة الجلدية، فيمكن استئصالها جراحياً.
وفقك الله لما فيه الخير.