استشارات اجتماعية

حصل بينى وبين خطيبي لقاء حميمي خارجي، هل يؤدي للحمل؟

السؤال

السلام عليكم

أنا مخطوبة وحصل بيني وبين خطيبي لقاء حميمي لكنه خارجي، يعني: بملابسنا، وحصل تلامس بينه وبيني منذ أسبوعين، وتكرر هذا اللقاء منذ أسبوع.

وفي أثناءه كان يتم إنزال منه على ملابسي، الدورة الشهر الماضي كانت بدايتها يوم 11/9/2013، وهي عادة منتظمة، وتمتد حوالي 7-8 أيام، هذا الشهر حتى يوم 11/10/2013 لم تنزل الدورة، وعملت تحليل حمل بالدم يوم 10/10/2013 وكانت النتيجة سلبية.

ما سبب تأخر الدورة؟ وهل يمكن أن يكون حملاً؟ أرجو الرد سريعاً فأنا قلقة جداً، وهل آخذ شيئاً ينزل الدورة؟ ولو كان حملاً، هل يمكن للدواء الذي سينزل الدورة أن ينزل الحمل؟ أو ماذا سيحدث؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً حفظك الله ورعاك من الزلل والخطأ، واعلمي أن ما تقومين به من التفريط في نفسك له آثار سلبية على حياتك مستقبلاً، فإذا تم عقد قرانك على خطيبك فلا يوجد إثم شرعي، ولكن العرف والتقاليد لا تقبل ذلك، وكثير من الزيجات فشلت حتى مع عقد القران، وتظل الفتاة بعد التفريط في نفسها تعض أصابع الندم؛ لأنها في عرف الناس عذراء لم يتم الدخول بها، وهي في الواقع امرأة ويظهر ذلك عند الزواج بعد ذلك.

وإذا كنت مخطوبة فقط، أي مجرد قراءة فاتحة، فالفاتحة ليس لها حقوق شرعية ولا زوجية، ولا تعتبر جواز سفر لعبور الحدود، وغير مقبولة شرعاً ولا عرفاً، ومن يرتكب إثما في تلك المرحلة يحتاج إلى توبة نصوح، وإلى عدم العودة لمثله أبداً، والله غفور لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى.

هذه مقدمة يجب أن تعلمها كل فتاة مقبلة على الزواج حتى تظل محترمة وعزيزة في نظر خطيبها، وحتى لا ينالها بسهولة فيتركها بسهولة أيضاً لغيرها، وكثير من الشباب عندما تتنازل له خطيبته عن أعز ما تملك يتركها لواحدة تمنعه من ذلك، حفظك الله ورعاك.

والحمل لا يحدث إلا بالإيلاج والإنزال داخل الفرج، أما على الملابس وعلى الفخذين فلا يحدث حمل، وتتأخر الدورة عند الخوف من عدم نزولها لعدة أيام، أو تتقدم عدة أيام؛ لأن المسؤول عن الدورة هرمونات، وهذه الهرمونات تتأثر بالحالة النفسية، وذلك يؤدي إلى تأخرها، خصوصاً وأن وزنك زائد والسمنة من بين الأسباب التي تؤخر الدورة، وتسبب في تأخر الحمل.

فلا تنزعجي من تأخر الدورة، ولا تحتاجين إلى أدوية لإنزالها، وسوف تنزل -إن شاء الله-، ولكن يجب أن تبذلي جهداً كبيراً في إنقاص الوزن بالحمية، وممارسة الرياضة، حتى لا تضطرب الدورة الشهرية، وطالما تم عمل اختبار حمل والنتيجة سلبية، فلا داعي للقلق -إن شاء الله-.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

Related Posts

1 of 39