ضمور القرنية – حثل القرنية
بالانجليزية: Corneal dystrophy
التعريف:
ضمور القرنية هو حالة تفقد فيها القرنية شفافيتها ووضوحها الطبيعي بسبب تراكم المواد الغامضة اللون في جزء واحد أو أكثر من أجزاء القرنية. هناك أكثر من 20 نوعاً من أنواع ضمور القرنية الذي يؤثر على جميع أجزاء القرنية. هذه
الأمراض تشترك في العديد من الصفات:
– كونها موروثة في العادة.
– تؤثر في العين اليمين والعين الشمال على حد سواء.
– لا تكون نتيجة لعوامل خارجية، مثل الإصابات أو اتباع حمية غذائية.
– معظمها تتطور تدريجياً.
– معظمها تبدأ عادة في واحدة من طبقات القرنية الخمس، وقد تنتشر في وقت لاحق في الطبقات القريبة.
– معظمها لا يؤثر على أجزاء الجسم الأخرى، كما أنها ليست ذات الصلة بالأمراض التي تؤثر على أجزاء أخرى من العين أو الجسم.
أعراض و علامات ضمور القرنية:
ضمور القرنية يؤثر على الرؤية بطرق مختلفة جداً. فبعضها يسبب إعاقة بصرية شديدة، في حين أن عدداً قليلاً منها لا يؤثر على الرؤية، ويتم اكتشافه من خلال الفحص الروتيني للعين. قد تتسبب أنواع أخرى من ضمور القرنية في حدوث نوبات متكررة من الألم دون أن يؤدي ذلك إلى فقدان دائم للبصر.
تشخيص ضمور القرنية:
توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن خللا جينيا يعمل على ضمور قرنية العين ما يسبب العديد من المشكلات في الإبصار معرضا الإنسان لمخاطر فقدان البصر.
ونقلت صحيفة أمريكا اليوم عن العلماء قولهم إنه تم العثور على الخلل الجيني فى مجموعة الجينات المرتبطة بعملية التمثيل الغذائي في الجسم والناجمة عن نقص فيتامين “ك” ما يشير إلى احتمال مساهمة جرعات تكميلية من هذا الجين في أن تصبح علاجا فعالاً وقائيا لضمور قرنية العين.
ويعد ضمور القرنية من أمراض العين الوراثية النادرة التى تؤدى إلى فقدان تدريجى للرؤية نتيجة لتراكم كميات هائلة من الكوليسترول على القرنية لتؤثر سلبا على قوة الإبصار وتجعل المريض بحاجة إلى عملية زرع قرنية.
علاج ضمور القرنية:
قد تكون المراحل المبكرة من ضمور القرنية بدون أعراض، وقد لا تتطلب أي تدخل طبي علاجي . و في حال ظهور اعراض يمكن أن تشمل العلاج الأولي قطرة التوتر ومرهم للحد من وذمة القرنية وتحسين أعراض قد تقدم قبل التدخل الجراحي.
التدخل الجراحي:
في بعض حالات ضمور القرنية يتم التدخل الجراحي و هو زراعة القرنية. اذا تمت زراعة القرنية، فإن النتائج على المدى الطويل جيدة ممتازة.
المراجع:
wikipedia
