السؤال
السلام عليكم
عمري 32 سنة، عاطل أعزب، توقفت عن لعب كرة القدم لمدة شهر، والحمد لله أشعر بتحسن كبير في الركبة، واختفاء الألم، ولكن لاحظت أنني حينما أمارس تمرين تقوية الفخذ (بوضع ثقل على القدم ورفع القدم لمنتصف الساق المنثنية وإخراجها)، أشعر بألم خفيف من حين لآخر لمدة يوم أو يومين، وعندما أتوقف عن التمارين لأيام يختفي الألم بصورة كبيرة جداً.
فهل لقلة الحركة وكثرة الجلوس دور في الإصابات المختلفة، مثل إصابة القدم والركبة والكتف والكعب والتي أتعرض لها؟ فأنا كثير الاستلقاء على السرير، وقليل الحركة جداً. وفي الفترة الأخيرة أصبحت أمشي من نصف ساعة لساعة ونصف في اليوم، وهل لطريقة المشي من فرد الجسم ورفع الرأس وسرعة المشي دور في الاستفادة من المشي؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كونك تمشي في الآونة الأخيرة من نصف ساعة إلى ساعة ونصف دون الشعور بالألم، فهذا أمر جيد، عليك المداومة عليه، والألم الذي تشعر به عند وضع ثقل على قدمك ورفعه أمر مرتبط بضعف اللياقة البدنية، وليس بإصابة في الركبة أو القدم، وأي شخص في النادي الرياضي إذا وضع ثقلًا على قدمه سوف يشعر بنوع من الألم قل أو كثر.
والمشي في اليوم 10000 خطوة يكفي جدًا لزيادة اللياقة البدنية، ولتحريك المفاصل والشفاء من الإصابات، ولا بأس بتحريك الذراعين، والنظر إلى الأمام أثناء المشي، والالتزام بالصلوات والنوافل، فهي رياضة في حد ذاتها، ونؤكد دائماً على ضبط مستوى فيتامين D، وفحص صورة الدم CBC، والتغذية الجيدة، والاستحمام بالماء البارد، إذا استطعت ذلك لكي تنشط الدورة الدموية.
وفقك الله لما فيه الخير.