الحمل والولادة

كيف تختاري اكسسوارات غرفة الطفل ، تصميم غرفة الطفل ، غرف الاطفال ، أثاث أطفال

اعداد غرفة الطفل تحتاج الى عناية واهتمام وتبدأ الحيرة عند الامهات في أي مكان في البيت؟ واين اضع السرير؟ وكيف يشعر بالراحة والامان في عش النونو الصغير؟ يرى اطباء علم النفس ان افضل مكان لاختيار سرير الطفل هو في غرفة مستقلة وبالقرب من غرفة الوالدين‚ وليس في طرف هادىء كما يعتقد البعض فهذا خطأ‚

هذه الغرفة لابد ان يدخلها ضوء النهار لكي ينعكس على الاشياء التي سيتم وضعها حول الغرفة ويبدأ اول اكتشافاته مع لعبة النور والظل‚

ويفضل ان تكون في الاتجاه الذي تبقى الشمس عليه طوال النهار‚ لانها ستكون ساخنة جدا عند نومه بعد الظهر‚ وان تكون الغرفة بين الشرق والغرب وتدخلها الشمس في الصباح وتبقى في الظل حتى تأتي الشمس عند الغروب مرة اخرى‚

ما هو سرير الطفل؟

ـ سرير الطفل الوليد لا يستعمل سوى لاسابيع قليلة فمن الافضل وضع سرير بقضبان من البداية حتى يستعمل لمدة اطول وفي الايام الاولى يشعر الطفل بالضياع‚ لذلك ضعيه في حمالة الاطفال خلال الاسابيع الاولى‚ وسوف يذكره سطحها الناعم المريح بوضعه داخل بطن امه‚

وضعي السرير بعيدا عن الشباك ليبقى في ناحية بعيدة عن تيارات الهواء وكذلك بعيدا عن المدفأة حتى لا تضايقه الحرارة‚ خاصة ان حرارة الطفل الوليد لا تكون مستقرة اذ نسمة الهواء تجعله يبرد وقليل من الحرارة تصيبه بالحمى‚

اختاري طاولة الغيار لطفلك عملية وجذابة‚ فأنت في حاجة لها حتى عمر 16 شهرا لتغيير ملابسه دون تعب وبأمان ولابد ان تحتوي على وحدة ادراج في الغرفة لوضع الحفاظات والغيارات ومستلزمات‚ العناية بجسمه واختاري موديلا من الارفف واماكن التخزين او اشتري العديد من الارفف المتحركة لوضع الغيارات فيها‚ وتجنب سقوطها من فوق‚

أرضية غرفة الطفل؟

تحتاج ارضية الغرفة الى قاعدة غير صلبة‚ والطفل من عمر 5 أشهر ستضعه امه على بطنه على الارض لكي يتعلم الحركة يتقلب من جنب الى آخر ثم يبدأ في الحبو‚ ومن الافضل لركبتيه وراحتي يديه ان تكون الارض مغطاة بأرضية طرية وأحسن شيء هو المشمع السميك المبطن من الخلف‚

وعندما يبدأ الصغير في الحبو والزحف سيتوجه الى اماكن الكهرباء‚ ويحاول ادخال اصابعه الصغيرة في ثقوبها‚ اذ بعض المباني الجديدة الآن مزودة بسدادات تغلق من تلقاء نفسها فور نزع مفتاح الكهرباء والاضاءة يجب ان تكون في السقف او في «ابليكات» على الحائط‚ لتفادي وجود اسلاك معلقة بالغرفة‚

وضع (ديكورات) لغرف الأطفال يجب أن يُراعى فيه أن الأطفال شخصيتهم متغيرة من حيثُ السن والشكل والحجم، والأدوات التي يستخدمها الطفل واهتماماته واحتياجاته، كما يوضح مهندس (الديكور) محمد معمر.

ففي فترة الدراسة _مثلًا_ يجب أن تتيح له الغرفة مكانًا للدراسة، ولوضع الكتب، أما في الإجازة فيجب أن تتيح له الغرفة مكانًا لوضع ألعابه، فيمكننا أن نضع رفوفًا في غرفته تفي بالغرض.

ولابد أن تحتوي الغرفة على (إكسسوارات) تناسب سنه، ويمكن وضع أوعية تخزين مفتوحة ليضع فيها أغراضه، المهم أن تكون الغرفة قابلة للتغيير وفقًا للسن والاهتمامات والاحتياجات بشكل سهل.

فيجب أن تلبي غرفة الطفل كافة احتياجاته، وأن تتناسب معه حسب جنسه، وسنه، فإذا كان سن الطفل أقل من سبع سنوات يكون لون الغرفة زاهيًا كالأحمر الفاتح، أو الأصفر الليموني.

وكلما كبر الطفل نغير ألوان الدهان لتكون داكنة أكثر، في حين في سن أقل من عشر سنوات تكون ألوان الدهان فاتحة، وتتخللها رسومات وزخارف، وملصقات أو رسومات زيتية، عبارة عن شخصيات كرتونية أو تتعلق بالرياضة المفضلة للطفل.

وإذا كان الطفل أنثى يمكن أن تكون هذه الرسومات عبارة عن الدمية أو العروس أو شخصيات كرتونية أنثوية مثل سندريلا، وإذا كان الطفل ذكرًا يجب أن تكون ألوان الغرف قوية كالأحمر والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي، أما للبنات فيفضل أن تكون الألوان ناعمة كالبنفسجي والوردي.

وإذا كان الطفل في مرحلة دراسية يمكننا أن نضع أباجورة بجانب السرير؛ لتوفير إضاءة قوية في أثناء الدراسة، وأن تتوافر في الوقت نفسه إضاءة خافتة لوقت النوم، فالإضاءة يجب أن تفي بجميع الأغراض التي ستستخدم الغرفة لأجلها.

ويفضل أن تستخدم قطع من (الديكور) يمكن أن نغير وضعها حسب الاستخدام، كالسرير الذي يمكن أن يزال جانبيه، أو السرير الموجود داخل سرير أكبر فنستخدم الثاني عندما يكبر، واستخدام الملصقات التي تثبت بالدبابيس؛ بحيث يمكن تغييرها حسب سن الطفل.

نصائح مهمة قبل البدء بتغيير ديكور غرفة الأطفال

يبحث الأهل دائماً عن راحة أطفالهم على كافة المستويات ومنها تصميم الغرفة، خصوصاً وأنه لم يعد هناك غرفة كل نشاط على حدة، بل أصبحت كل نشاطات الأطفال محصورة بغرفة النوم.

وقبل أن يلجأ الأهل إلى تزيين غرفة النوم وتحديد ألوان الجدران ونوعية الصور التي ستعلق على جدرانها، نصحت خبيرة الديكور الفرنسية “جويناييل هوغو” بالتنبه إلى مجموعة عوامل وشروط لضمان أمان أبنائهم، وراحتهم التامة في مختلف نشاطاتهم، من اللعب إلى النوم مروراً بالقراءة والكتابة والرسم.

وفي المقالة التي نشرت في صحيفة “بامبينديكو” الالكترونية، حددت هوغو النصائح التالية:

إنارة الغرفة

1. يحتاج الطفل إلى مجموعة أنواع من الانارة تتراوح بين الخفيفة والمعتدلة والقوية. فالخفيفة يحتاجها في ساعات النوم، والإضاءة المعتدلة مثالية أثناء اللعب، أما القوية فهي ضرورية عند الدراسة والقراءة والكتابة.

2. بالنسبة للأطفال الذين يواجهون مشكلات في النوم، فهم بحاجة إلى إنارة خفيفة بالليل تمنحهم الأمان ولا تزعج نظرهم، فلا يخافون من العتمة.

3. اذا كان الطفل يحب القراءة قبل النوم، يجب أن يضع الأهل مصباحاً صغيراً فوق فراشه.

4. في أيام الدراسة، يحتاج الطفل إلى ضوء عامودي ضخم فوق مكتبه كي يتمكن من القراءة والكتابة بوضوح.

• تنظيم الغرفة

1. لراحة الطفل وصحته، يستحسن عدم وضع سريره بالقرب من المكيف أو المدفأة أو النافذة، كي لا يتعرض الطفل إلى أي من أنواع الحرارة المباشرة.

2. غرفة النوم لا يجب أن تقتصر على السرير والخزائن، بل يستحسن وضع كنبة مريحة للجلوس، ليتمكن الطفل من ارتداء الملابس والجلوس عليها بدلاً من الجلوس على الفراش.

3. هناك العديد من الإكسسوارات التي تعتبر أساسية في غرفة الطفل والتي يجب تنظيمها بشكل يحافظ على مساحة اللعب في الغرفة.

• الجدران المفضلة

1. يلجأ الكثيرين الى تلوين جدران غرف نوم الأطفال بألوان مختلفة، وهنا تنصح هوغو باللون الأبيض دون سواه. ومن محاسن هذا اللون أنه يعطي مدى بصري للغرفة فنراها أوسع، كما ويمنح الطفل الراحة والهدوء.

2. إذا كان الأهل يرغبون بمنح غرفة أطفالهم إنارة مميزة وإشراقة دائمة، يمكنهم استبدال اللون الأبيض بالأصفر الخفيف.

3. بدلاً من الرسم على الجدران، ينصح بتزيينها باللوحات المميزة وصور الأطفال مع الأهل، ولوحات تعليمية هادفة كجدول الضرب أو الأبجدية.

• التخزين

لتعليم الطفل كيفية التخزين وتجميل الغرفة في نفس الوقت، يمكن للأهل أن يأتوا بصناديق بلاستيكية خفيفة الوزن ويحددوا محتواها بصورة معينة يلصقونها على الصندوق، فيتعلم الطفل أن هذه اللعبة مكانها داخل هذا الصندوق وعليه اعادتها إلى داخله عند الانتهاء من اللعب. وهكذا يتعلم الطفل دلالات الصور ويكتسب القدرة والحاجة إلى توضيب أغراضه، ويبقى شكل الغرفة جميل وواسع إذ لا تأخذ هذه الصناديق مساحة كبيرة ويمكن وضعها بشكل أنيق فوق بعضها.

• سلامة الطفل والرفاه

1. يجب الانتباه للصناديق والتدقيق بتصميمها قبل شرائها، للتأكد أن ما من خطورة على يدي الطفل أثناء استعمالها.

2. بدلاً من استخدام مكنات الترطيب الكهربائية، يستحسن وضع كوب من الماء تحت المكبف أو المدفأة لكي ترطب الغرفة دون خطورة.

3. يفضّل استخدام الباركيه بدلاً من السجاد، مما يخفف احتمال تعثر الطفل ووقوعه، كما يستحسن لصق المربعات الاسفنجية على أرضية المكان المخصص للعب الطفل.

4. يجب تغطية الكابلات والمقابس الالكترونية بالأغطية البلاستيكية الآمنة المخصصة لحماية الأطفال، وعدم وضع أي آلة حادة أو أداة الكترونية يمكن أن تكون خطرا على الأطفال.

5. لا يجب إهمال جانبي الفراش، لأن الأطفال يتقلبون كثيراً أثناء النوم وهم معرضون للوقوع عن الفراش، لذا يستحسن أن يبقى فراش الأطفال محمياً من كافة الجوانب حتى يكبر الطفل.

يشكّل تصميم غرف نوم الطفل لذّة لدى كل أمّ، فتختار الشخصيّة المحبّبة لصغيرها للزينة، وتنسّق الألوان وورق الجدران والأثاث المناسب، حتى يبدو هذا المكان جذاباً ونابضاً بالمرح! لكن، ربما ترتكب كثيرات أخطاء، في هذا المجال، ما ينعكس سلباً على الطفل، سواء لناحية انتقاء ألوان تزيد من عصبيته، خصوصاً إذا كان سريع الغضب وكثير الحركة، أو تزيد من انطوائه… ولعل أبرز الأخطاء هو الإغفال عن مشاركة الطفل في اختيار مكوّنات مساحته، مع أنّ دعوته إلى هذا الأمر سيؤثّر عليه إيجاباً، وسيزيد ثقته بنفسه. لذا، يفضّل مناقشة الطفل في كل الأمور المتعلّقة به.

مهندسة الديكور نهلة مجلد تطلع قارئات “سيدتي نت” على أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند تصميم غرف الأطفال:



– يجب مراعاة حاجات الطفل وهواياته في هذا المكان، فلكلّ سن اختيارات وميول.

– يُفضّل البعد عن توزيع كمّ كبير من قطع الأثاث بشكل عشوائي في هذه الغرفة، بل من المستحسن إيداع مساحات فارغة للسماح للطفل بالحركة.

– يُنصح بالاهتمام بعامل الإضاءة، علماً بأن توزيعها بطريقة خاطئة قد يؤثّر في العين، ويساهم في وقوع الحوادث للطفل لعدم التركيز، كما أنّ للإضاءة دوراً في إبراز جمال الغرفة.

– يُحبّذ اختيار ستائر محمّلة بأشكال مختلفة وبألوان مناسبة للطفل، وكذلك الأمر بالنسبة لطلاء الجدران. مثلاً: لو كانت ألوان الغرفة ذات لون محدد، يحلو استخدام ستائر ذات نقوش أو رسومات كرتونيّة محبّبة للطفل.

– يجب معرفة أن دور النافذة في الغرفة لا يقتصر على تهويتها ومدّها بالإضاءة الطبيعيّة، بل من الممكن أيضاً تحويلها إلى لوحة جماليّة عبر الرسم على زجاجها، أو إضافة عدد من الرفوف في الجزء السفلي منها، على أن تحتوي على “اكسسوارات” تعمل على الطاقة الشمسيّة في النهار وتعكسها في المساء.

– يُدعى إلى تجنّب استخدام ورق الجدران، فقد لا يتحمّل تجارب الطفل في سنواته الأولى بالرسم عليه وسرعة تمزيقه، وصعوبة تنظيفة، لذا يحبذ استخدام الطلاء بأنواعه للجدران.

– يوصى بإبعاد التلفاز أو الأجهزة الإلكترونيّة من غرفة نوم الطفل.

– يُنصح باستخدام سرير بطبقتين ومكتب بوجهين إذا كانت الغرفة ضيّقة ويشغلها ولدان، مع الاستعانة بصناديق التخزين ذات الألوان والرسومات الجذابة لتوفير المساحة.

– يجب تثبيت “الفينيل” على الأرضيّة لتفادي الحوادث، بالإضافة إلى وضع سجادة لتدفئة الطفل، ويفضل أن تكون هذه الأخيرة ذات أشكال كرتونيّة تبهج الطفل وتسمح له باللعب عليها.

ألوان…

1- ينصح مهندسو الديكور بعدم استخدام ألوان عدة في غرف نوم الطفل حتى لا يشتّت نظره، فلكلّ لون دلالة وأثر على نفسيّة الطفل. مثلاً: ان اللون الأحمر هو من الألوان التي تستبعد من غرفة الطفل حتى لا يحفّز على النشاط، ولكن يحبذ إضافته في غرفة الألعاب.

2- يحلو استخدام لون محدّد بدرجاته في غرفة الطفل، كما يُدعى إلى اختيار الألوان الفاتحة في الغرفة الضيقة، مع تخصيص جدار لورق جدران ثلاثيّ الأبعاد محمّل بالرسوم المحبّبة للطفل.

3- يميل البعض إلى استخدام اللون الزهري للبنات، والأزرق الفاتح للأولاد، علماً بأن هذه القاعدة تغيّرت في الآونة الأخيرة، فأصبح اختيار ألوان الفوشيا والبنفسجي والزهري يروج في غرفة البنت، والأزرق والأصفر والأخضر يبرز في غرفة الولد.

* لطلاء غرف نوم الطفل:

– ان مزج الأخضر والفوشيا يحقّق التوازن، فيما يثير الأصفر الانتباه، أمّا الأزرق فيوحي بالطمأنينة.

– ان ألوان الوردي والليلكي والأصفر هي الأكثر انتعاشاً وجمالاً.

– ان دمج الوردي الداكن والأخضر الداكن يجعل الأجواء أنيقة ودافئة، لكن يحبذ استخدام هذين اللونين في المساحات الواسعة.

Related Posts

1 of 3