يتلازم مع الشهر الكريم بعض العادات السيئه المنتشره في سلوكياتنا كالعصبيه وسرعه الغضب والانفعال,
ومن الممكن ان تزداد عن حدها لدرجة تبطل الصيام لذلك علينا معرفه الاسباب التي تؤدي الي العصبيه
والغضب ومحاوله تفاديها..
علميا.. سبب العصبيه هو نقص نسبة المياه والجلوكوز في الدماغ وعندما تقل نسبه المياه يبدأ التوتر ومن
ثم الغضب والانفعال
وقد ترجع عصبيه البعض الاخر في فترات الصيام بسبب ادمانهم علي التدخين, فعندما يعتاد المدخن علي
نسبه النيكوتين المعاتده في الدم وينقطع فجاه عن التدخين لعده ساعات تبدء اعراض الحرمان من النيكوتين
في الظهور فيشعر بالعصبيه والغضب وسرعه الانفعال وضعف التركيز واضطرابات النوم
لذلك ينصح للمدخنين تقليل نسبه السجاير تريجيا حتي لا يعانوا من تلك الاعراض في الشهر الكريم
وترجع عصبيه البعض الاخر بسبب ادمانهم علي شرب المنبهات التي تحتوي علي ماده الكافيين والانقطاع
المفاجئ عن تناولها يؤدي الي شعور بالاجهاد والنعاس والعصبيه وتقلب المزاج.. واذا طالت مده انقطاعه
عن شرب الكافيين لمده 18 ساعه يتطور الامر ليصاب بصداع شديد
لذلك ينصح ايضا بتقليل نسبة الكافيين تدريجيا لتجنب تلك الاعراض ويمكن تناول بعض من تلك المنبهات في
السحور لتقليل الشعور بالعصبيه والصداع
وصانا الرسول الكريم بالبعد عن الغضب وقال ” لا تغضب.. لا تغضب .. لا تغضب”
وبدلا من استغلالنا للشهر الكريم والترويح عن انفسنا بعباده الله نفسد صيامنا بالغضب والعصبيه..
فالاختبار الاكبر في الشهر الكريم وخصوصا في تلك السنه هو التغلب علي العصبيه والصبر والاحتمال علي
شدة الحر وضغوط اليوم المعتاده
فحاول الابتعاد عن العصبيه بذكر الله وتلاوة القرآن وتعمد الابتسامه في وجهة الاخرين فالابتسامه كنز لايقدر
بثمن وتجبر الناس علي احترامك وتبديد الغضب والتعصب