استشاراتاستشارات منطقة الرأس

ما سبب الدوخة التي يصحبها أعراض تعرق وإسهال؟

 

السؤال

 

أعاني من دوخة يصحبها تعرق كثير، وجفاف بالفم، وإسهال بسيط، وأحيانًا خفقان بالقلب، والامتناع عن الأكل -دون الشرب- وقت نوبة الدوخة.

وأعاني من الضغط، وأتناول دواء الضغط، وأيضاً أعاني من حساسية الصدر، وعندي حصوة في المرارة حجمها 1.5، ذهبت لأخصائي أذن وحنجرة، وكانت النتيجة سليمة، وعندي إصابة في الرقبة بسبب حادث، وذهبت لأخصائي مخ وأعصاب، وكانت النتيجة سليمة، وأعاني من حساسية البقوليات، والألبان، والفلفل، والعسل، أرجو إفادتي.

 

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يؤدي تناول دواء الضغط -خصوصاً إذا كنت تتناول أكثر من دواء- إلى خفض الضغط عن النسب المطلوبة، إلى أقل من 100 / 70؛ مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة وجفاف الفم، وخفقان في القلب؛ حيث يحاول القلب تعويض هبوط الضغط بزيادة النبض، ولذلك يجب متابعة قياس الضغط، وفي حال وجود هبوط، يمكنك تخفيض الدواء، لكن من خلال استشارة الطبيب.

وأنت في عمر الستين -متعك الله بالصحة والعافية-، قد تحتاج إلى عمل فحوصات طبية، تشمل صورة الدم CBC، وفحص فيتامين B12، وفحص الهرمون المحفز للغدة الدرقية TSH، وفحص وظائف الكبد ALT & AST، والكلى serum urea and creatinine، وفحص الدهون TG، والسكر FBS والسكر التراكمي HBA1C%، والكوليسترول TC، وفحص فيتامين D، وفيتامين B12، وفحص يورك uric acid أسيد، وتحليل البول urinalysis، والبراز stool analysis، بالإضافة إلى تخطيط للقلب، وعرض نتائج التحليل على الطبيب المعالج، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وحساسية الصدر تحتاج إلى تجنب الغبار والأتربة، وكناسة البيت، والتدخين، حتى الجلوس في مجالس المدخنين يؤدي إلى حساسية الصدر؛ ولذلك لا بد من استعمال البخاخ، سواء موسع الشعب العادي، أو البخاج المزدوج، الذي يحتوي على موسع الشعب والكورتيزون.

وحصوة المرارة إذا كانت واحدة، والمرارة غير ملتهبة، فلا بأس من تركها، لكن قد تؤدي في حال تحركها إلى انسداد القناة المرارية، لذلك يجب متابعتها بالسونار، والكشف الطبي الدوري عند طبيب أمراض الباطنة، أو جراحة الجهاز الهضمي، فقد يشير عليك بإجراء جراحة استئصال المرارة بالمنظار.

والحساسية من الطعام أمر يمكن معرفته بالتجربة، فإذا تناولت طعاماً، وأدى إلى حساسية جلدية واضحة، فلا تتناوله، والبدائل في الطعام كثيرة -ولله الحمد-.

 

المصدر

إقرا أيضا

Related Posts

1 of 499