تعرف الخصوبة بأنها المقدرة على الإنجاب أي قدرة الأنثى على الإنجاب وتبدأ مرحلتها في سنوات البلوغ مع بداية الطمث وظهور الصفات والميزات الأنثوية الثانوية وبدء المبيض بإنتاج البويضات الناضجة، ويعرف ضعف الخصوبة بأنه عدم القدرة على الإنجاب مؤقتاً أي في فترة زمنية معينة ولسبب من الأسباب وان العلاج يمكن ان يتم إذا ما عُرف سبب هذا الضعف ويمكن للمرأة ان تحمل بعد ذلك بدون أي صعوبة لذلك يعتبر ضعف الخصوبة بأنه عقم نسبي. أما العقم فيعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب إطلاقا، وهي حالة لم يكن يجدي العلاج فيها الممكن معالجة العديد من الحالات التي كانت في السابق مستعصية ومعتبرة غير قابلة للمعالجة مثل حالة انسداد الأنابيب الرحمية عند المرأة أو ندرة النطف المنوية عند الرجل.
العقم نوعان:
عقم أولي: وهو العقم الذي يصيب المرأة منذ بداية حياتها الجنسية أو زواجها.
عقم ثانوي: وهو العقم الذي يصيب المرأة بعد إنجاب طفل أو حدوث حمل انتهاء بإجهاض أو حمل خارج الرحم.
تتنوع أسباب العقم، وتتوزع كالآتي:
- ٣٥٪ منها في الرجل.
– ٣٥٪ منها عند المرأة..
– ٢٠% أسباب مجهولة.
- أسباب هرمونية: وتتعلق بخلل في وظائف، في قاع المخ، أو الغدد الأخرى التي تؤثر في وظيفة الخصية مثل: الغدة الدرقية والغدة فوق الكلوية والبنكرياس.
- أسباب داخلية في الخصية: مثل غياب الخلايا الأم المنتجة للحيوانات المنوية، أو تليف الخصية، التي قد تحدث نتيجة مضاعفات التهاب الغدة النكافية خصوصاً في مرحلة البلوغ وما بعدها. وتعرض الخصية للإشعاع أو الأدوية الضارة وتأثير وجود دوال بها، علاوة على إهمال علاج حالات الخصية المعلقة في وقت مبكر.
– أسباب إنسدادية: نتيجة انسداد البربخ أو الحبل المنوي بسبب عوامل خلقية، أو التهابات بالجهاز البولى التناسلى، أو نتيجة لبعض التدخلات الجراحية التي تؤثر في مرور الحيوانات المنوية من الخصية، وحتى خروجها من فتحة مجرى البول الأمامية، ويمكن تعدادها كالتالي:
– تأخر نزول الخصيتين في كيس الصفن عند الولادة وكلما تأخر الوقت كلما كان ذلك اشد تأثيرا علي إحداث تلف بالخصيتين.
– مشاكل الحبل المنوي: انسداد الحبل المنوي بسبب إصابة أو مرض مثل السيلان أو درن (سل) الجهاز التناسلي أو غياب الحبل المنوي علي الجهتين.
– خلل في الهرمونات المسيطرة علي عملية تصنيع الحيوان المنوي هرمونات الغدة النكافية وهرمون الذكورة أو زيادة في هرمون البرولاكتين.
– الامراض التي تنتقل عن طريق الجنس مثل السيلانوالزهري.
– خلل في السائل المنوي الذي تنتجه الغدة المنوية والبروستاتا مثل نقص الفركتوز.
– دوالي الخصيتين تؤثر في عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
– بعض الامراض المناعية مثل وجود أضداد للحيوانات المنوية سواء عند الرجل او المرأه.
– أسباب اخري مثل سرطان الخصية واصابة الخصية إصابات مؤثرة وبعض الامراض مثل أمراض الكلي المزمنة والحمي الميكروبية
أهم المؤثرات التي تضر الحيوانات المنوية عند الرجل:
– التدخين والمخدرات مثل الماريجوانا والبانجو والهيروين وإدمان الكحوليات والخمور.
– التعرض المتكرر للتلوث الكيميائي مثل الاستنشاق المستمر لمبيدات الحشرات وكذلك التعرض المستمر لمنطقة الحوض للحرارة العالية (الوقوف باستمرار أمام فرن ولبس الملابس الداخلية الضيقة باستمرار ومزاولة التدريبات الرياضية العنيفة التي تولد حرارة مستمرة حول الخصيتين).
نقص فيتامين – ج
استعمال بعض الأدوية لفترة طويلة مثل هرمونات البناء المنشطه التي يستعملها الرياضيون في بناء العضلات وأدوية النيتروفيورانتوين والسلفاسلازين والكيتوكنازول.
وعند الانثى:
تختلف أسباب العقم باختلاف أنواعه فالعقم الأولي تعود أسبابه عادة لامراض هرمونية أو لعدم نضج الأعضاء التناسلية لأسباب خلقية أما العقم الثانوي فقد يحدث بسبب مضاعفات الولادة أو الاجهاض أو الالتهابات التي قد تصيب الرحم وقناتي فالوب.
أمراض المبيض
ما يؤدي إلى عدم انتظام الاباضة وقد ينشأ نتيجة التقدم بالعمر أو نتيجة حالات طبية لها علاقه بوظائف عدة غدد صماء في الجسم مثل تكيس المبايض ويكون سبب العقم نتيجة لخلل في وظيفة المبيض:
بسبب وجود أكياس على المبيض
فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:
فشل المبيض:
خلل خلقي في الجيناتوالصبغيات: في حالات عدم تكون المبيضين. وفي حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية. وفي حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي. وخلل في الصبغيات مثال 47XXX.
خلل خلقي في الأنزيمات (17a- Hydroxylase Deficiency- Galactosemia)
التعرض لمؤثرات معينة مثل: التعرض للإشعاع بكميات كبيرة. والتعرض لمواد كيماوية مثال التي تستعمل في علاج السرطانات. وفيروسات مثل النكاف، والتدخين بكميات كبيرة.
أسباب تتعلق بجهاز المناعة، ووجود أضداد للمبيض.
انعدام أو خلل في مستقبلات Receptors هرمونات F.S.H, L.H في المبيض.
أسباب غير معروفة.
اسئتصال المبيض جراحياً لسبب أو لآخر.
فشل فسلجي لعمل المبيض مثل: نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون