مهارات أساسية
في الشهر السابع عشر، يكون غالبية الأطفال الدارجين قد أتقنوا بضعة كلمات حتى أن البعض منهم يبدأ بمزج الكلمات. وربما أصبح طفلك قادراُ على خلع ملابسه بنفسه أو يتظاهر بأنه يطعم لعبته (عروسته). كما يتعلّم بعض الأطفال في هذا السنّ تنظيف أسنانهم بالفرشاة مع بعض المساعدة.
ترتيب الأغراض حسب فئاتها:
يبدأ طفلك في التمييز ومعرفة الألعاب والأغراض المتشابهة والفوارق بينها. وهو يلعب، ستلاحظين أنه يكوّمها حسب اللون والشكل والنوع. اعملي على طهو الأطباق البسيطة، فغالبية الوجبات يمكن تقديمها بأحجام ولقيمات تناسب الطفل الدارج وتبهجه.
بناء السلوكيات
ما لم تكن كلمة “لا” قد أصبحت الاختيار المفضّل لدى طفلك حتى الآن، فإنه سيبدأ باستخدامها كانتقام الآن. ربما هذا الوقت المناسب للعمل على تصحيح سلوكياته. أظهري لطفلك نوع التصرف الذي ترغبين في أن يطوّره. قولي لو سمحت إذا طلبت منه القيام بأمر ما، واشكريه حين ينجزه. من الحكمة أن تبيّني أهمية القواعد الأساسية للاحترام. وليس الهدف وراء كلمتي “شكراً” و”لو سمحت” مجرد الإجابة مثل الببغاء، بل يجب أن يحملا معاني الاهتمام والالتزام.
صعوبة إرضائه في الأكل
يشتهر الأطفال الدارجون بصعوبة إرضائهم في الطعام، لذا لا تضيّعي وقتك وأنت تحضّرين الأطباق المعقدة لتحصلي على الرافض في نهاية المطاف. لا تتعطلي في محاولة تقديم الغذاء المتوازن عند كل وجبة وحتى كل يوم – ركّزي على تأمين مزيج جيد من الأطعمة على مدى الأسبوع. فلو قدّمت خيارات متنوعة من الأطعمة الصحية، فعلى الأرجح أن طفلك سيحصل على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها.
من قيلولتين إلى قيلولة واحدة في النهار
في الوقت الذي يبلغ فيه طفلك سنّ العام ونصف، سوف يتحوّل إلى قيلولة واحدة في النهار. ويمرّ بعض الأطفال الدارجين بمرحلة صعبة حين لا تكفي قيلولة واحدة بل اثنتين على شكل واحدة طويلة. ويمكن أن تشعري بالارتباك إلى أن يستقر وضعه. في حال كان طفلك يواجه صعوبة في النوم أثناء النهار، حاولي أن تمنحيه المزيد من الحنان والأحضان.