كيف ينمو طفلك؟
بينما يقترب طفلك من عيد ميلاده الثالث، قد تجدين أنه أصبح فضولياً بشأن انفعالات وأمزجة (من مزاج) الآخرين – ربما يتساءل لماذا تبدو جدّته متضايقة ومنزعجة ويظهر الحزن على أخيه. يمكنك الشرح في هذه الحالة (جدتك غاضبة لأن سيارتها لا تعمل) كي تساعدي صغيرك على معرفة أن الانفعالات أمر عادي ونستطيع التحدث عنها – وربما تضيفين كلمات تؤكد أن لا علاقة له بما حصل والمسألة ليست خطأ ارتكبه.
حياتك: التعامل مع الطبائع المختلفة
من المحتمل أنك لاحظت أن طفلك يتعلّم شيئاً حول انفعالاته ومزاجه الخاص أيضاً، كما تتضح أكثر طبيعته الشخصية كأن يكون هادئاً أو مغامراً أو مفكراً أو متحدثاً لبقاً يتواصل مع الآخرين. بمقدورك تحفيزه بلطافة على استكشاف مختلف جوانب شخصيته لكن احرصي على إظهار تقبّلك وحبك لطبيعته مهما كانت. على سبيل المثال، يمكنك مساعدة الطفل الخجول عبر جعله يلتقي بأطفال آخرين ولا تبدي أي شكل من السخرية أو الضحك لو رأيته ينسحب. يساهم الاحترام العام لطريقة استجابته مع العالم في شعوره بالأمان والثقة.
إذا كان طفلك قد أصبح كبيراً جداً على كرسي الأطفال الخاص بالسيارة، ربما يستحسن أن تشتري كرسياً جديداً يمكن تعديله لاحقاً.