وفقا لرابطة الحمل الامريكية فإنة بعد تخصيب البويضة وزرعها فى جدار الرحم من فترة 3-12 يوم بعد ايام التبويض يبدا الجسم فى إفراز هرمونات الحمل ( hCG )والتى يمكن من خلال شرائط إختبار الحمل فى البول الكشف عنها و تأكيد الحمل وذالك لأن مستويات هرمونات الحمل تتضاعف كل 48-72 سعة خلال الاشهر الثلاث الاولى من الحمل .
اختبارات الحمل الحديثة تبحث عن مواد كيميائية مرتبطة بالحمل والتي توجد في البول الدم وتتطلب اختبارات الحمل أخذ عينات منهما. أول هذه المواد اكتشافا هو موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية سنة 1930 والتي تنتجها الخلايا الأرومية الغاذية للبويضة الملقحة (كيسة أريمية). بالرغم من أن وجودموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية مادة يمكن الاعتماد عليها لإثبات الحمل، فإنها لا يمكن أن تكتشف إلا بعد تثبيت البويضة الملقحة بجدار الرحم: فتكون النتائج سلبية كاذبة إذا أجري الاختبار خلال المراحل المبكرة جدا من الحمل. يمكن أيضاً اٍستخدام تخطيط الصدى التوليدي أيضا لاٍكتشاف الحمل وقد اٍستعمل لأول مرة في سنوات الستينات من القرن العشرين.
أول طقم اٍختبار منزلي لموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: home test kit for hCG) أعلن عنه في منتصف سنوات السبعينات من القرن العشرين.
عندما تنغرس البويضة الملقحة في الرحم يتكون هرمون يساعد على نمو الجنين وانغراسه، ويخرج هذا الهرمون من الجسم عن طريق البول ويمكن اكتشافه إذا وجد في البول بتركيز كاف بواسطة المواد الكيماوية المستخدمة في اختبارات الحمل.
تعتمد صحة اختبار الحمل الذي يجرى على البول على نوع الاختبار المستخدم وتركيز الهرمونات في البول. فبعض الاختبارات التي تجريها السيدات بأنفسهن في المنزل اقل حساسية من تلك التي تجرى بالمستشفيات. أما تركيز الهرمون في البول فيعتمد على مرحلة الحمل التي يجرى فيها الاختبار. فالسبب الشائع لفشل بعض اختبارات الحمل المنزلية هو إجراؤه في مرحلة مبكرة جدا من الحمل بحيث لا يحتوي البول على كمية كافية من الهرمون.
اختبار الحمل المنزلي
هذا الاختبار المنزلي يستطيع تشخيص حالة الحمل عن طريق اكتشاف الهرمون في البول وبعض هذه الاختبارات المنزلية يستطيع أن ينبئ المرأة بحملها في وقت مبكر قد يكون منذ اليوم الأول لغياب حيضها (حوالي 14 يوما بعد الحمل) بل قد يتم الكشف عنه خلال دقائق من فحص عينة البول منزليا وفي أي وقت من أوقات النهار.
اختبار الحمل البولي في المختبر
يتم إجراء هذا الاختبار في المختبر أو العيادة. وهو قادر على اكتشاف الهرمون في البول بدقة قد تصل إلى 100% وبإمكانه اكتشاف أية نسبة من الهرمون وفي وقت مبكر من الحمل قد يبلغ 7 إلى 10 أيام بعد حدوث الحمل. تحليل البول هو عادة ارخص كلفة من تحاليل الدم ولكن اختبارات الدم تعطي من النتائج أكثر مما تعطيه اختبارات البول.
اختبارات الدم المخبرية
اختبارات الدم لمعرفة حدوث الحمل تستطيع أن تكتشف الهرمون بدقة تبلغ 100% وفي وقت مبكر يمكن أن يصل إلى 7 أيام بعد الحمل وكذلك يساعد هذا الاختبار على أن يحدد موعد الحمل عن طريق قياس مقدار الهرمون
مهما تكن نتائج التحاليل المخبرية فان التشخيص الأدق يقتضي أن يتبعه فحص طبي أيضا لأن الوصول إلى نتائج سلبية خاطئة ليس مستبعدا أحيانا بالذات في بدايات الحمل. لذلك يجب تكرار الاختبار والفحص الطبي بعد ذلك بأسبوع تقريبا. إذا ما تكررت نتائج الحمل السلبية مع استمرار انقطاع الحيض فانه يجب على المرأة أن تعرض الأمر على الطبيب وذلك لاستبعاد حدوث حمل خارج الرحم.