تقول دراسة نشرت في دورية طب الأطفال والمراهقين في مطلع هذا الشهر أنه عندما تحصل المرأة الحامل علي مصل الحماية من الإنفلونزا فهي تحمي نفسها أثناء الحمل من الإصابة بهذا المرض كما تحمي طفلها من التعرض لهذا المرض في شهور حياته الأولي، فعندما تطعم الأم بهذا المصل في شهور الحمل الأولي تقل فرص تعرض الصغار للمرض، وبتحليل دم الصغار وجد الأطباء أدلة علي وجود الأجسام المناعية ضد المرض في دمائهم. والإصابة بالإنفلونزا عند الأطفال حديثي الولادة قد تصبح خطيرة كما تقول كاتبة الدراسة كاثرين أوبرين أستاذة طب الأطفال بقسم الصحة الدولية بكلية طب جون هوبكينس بلومبرج للصحة العامة ببالتيمور.
و علي الرغم من أن الأطباء لا يوصون بإعطاء مصل الإنفلونزا للأطفال أقل من ستة أشهر إلا أنهم يتفقون علي أن تطعيم الأم الحامل بالمصل يحمي الصغير من المرض.
فالأطفال الأقل من ستة أشهر يكونون أكثر تأثراً ً بخطورة المرض وقد يصل الأمر للوفاة. إلا أن إكتساب الأجنة للأجسام المضادة ضد سلالة ما من الإنفلونزا من خلال دم أمهاتهم قد لا يكون كافياً لحمايتهم من المرض إذا ما كانت سلالة المرض المنتشرة بعد ولادتهم تختلف عن تلك التي تم تحصين الأم منها.
ولتقييم ما إذا كان المصل المعطي للأم سوف يمنح الأطفال الرضع أي حصانة تتبع الباحثين 1160 أم أنجبوا صغار أثناء أحد المواسم الثلاثة للإنفلونزا. وجميع هؤلاء النساء كانوا يعيشون في مناطق جبلية في الهند حيث يكون التعرض أكبر للإصابة بالإنفلونزا أكثر ممن يقيمون بمناطق اخري من البلاد. في أثناء الدراسة إختارت 49 % من السيدات الحصول علي مصل الإنفلونزا في الشهر الثاني أو الثالث من الحمل.
وقد إكتشف الباحثون أن هناك إنخفاض بنسبة 41 % في مخاطر تعرض الأطفال الصغار للمرض عند الأمهات اللآتي تعاطين المصل كما قلت مخاطر إستفحال المرض عند الأطفال لدرجة دخول المستشفي للعلاج بنسبة 39 %. وتعتقد الباحثة أن هذه النتائج يمكن أن تعمم علي شعوب أخري وإتباع نفس هذه الإستراتيجية لحماية الأطفال حديثي الولادة ضد هذا الفيروس في أي مكان من العالم.
وتقول الدكتورة كاثرين نيوزيل مديرة برنامج مصل الإنفلونزا : “يدرك الأطباء جيداً مدي تأثر السيدة الحامل بإنتشار فيروس الإنفلونزا ولهذا ينصحون السيدات الحوامل بضرورة التحصين من المرض لحماية أنفسهم أثناء فترات الحمل، إلا أن هذه الدراسة قد أضافت سبباً آخر لإقناع الأم بضرورة الحقن بهذا المصل، بعدما خلصت إلى أنه “علي الأم الحامل أن تحصن بمصل الإنفلونزا، فإذا لم تفعل ذلك حماية لنفسها فعليها أن تفعل ذلك لحماية وليدها.”
وقال محمد عبدالقادر، أحد منتسبي نادي الشعلة، لوكالة فرانس برس إن العشرات من سكان البريقة بينهم أسرة يونس باحبيب الذي قتل على يد الأجهزة الأمنية في كانون الثاني (يناير) الماضي، خرجوا في تظاهرة غاضبة مساء الأربعاء للمطالبة بإطلاق سراح عدد من ذويهم، لتتحول التظاهرة إلى أعمال شغب وتكسير طالت مقر نادي الشعلة الرياضي.
وأضاف “حطم المتظاهرون الأبواب الزجاجية للنادي كما أضرموا النيران بعدد من المقاعد وعبثوا بمحتوياته، ولولا تدخل الأجهزة الأمنية في المدينة لتحول النادي إلى ركام”.
وأشار شهود عيان إلى “حملة اعتقالات نفذتها الأجهزة الأمنية أثناء تفريقها المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي”.
وتطالب أسرة القتيل يونس باحبيب منذ أشهر بالإفراج عن معتقلين تتهمهم السلطات بالهجوم على مقر شرطة البريقة، وهو هجوم أودى بحياة جنديين وضابط عقب مقتل باحبيب.
ويجري تأهيل ملعب نادي الشعلة من قبل اللجنة المنظمة لبطولة “خليجي 20” ليكون أحد ملاعب تدريب الفرق المشاركة في البطولة.