استخلص علماء بريطانيون محلولا من ثمار الرمان له فعالية في القضاء على البكتيريا المستعصي علاجها بالمضادات الحيوية التقليدية, كما أثبتت الدراسات أن تناول الرمان قد يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأفادت صحيفة ديلي ميل بأن علماء من جامعة كنغستون البريطانية اكتشفوا محلولا من قشور الرمان وبعض المنتجات الطبيعية بمقدوره القضاء على العديد من الالتهابات المستعصية.
وأعرب البروفيسور ديكلان نوتون من جامعة كنغستون عن اعتقاده بأن الأطباء سيتمكنون من القضاء على كافة الالتهابات عاجلا, واصفا هذا الاكتشاف بالإنجاز العلمي.
وأضاف أن على الصيادلة البحث عن العلاج في النباتات لأنها مصدر لغالبية الأدوية, كما أفاد بأن الجمع بين قشور الرمان وفيتامين سي والملح المعدني قد يقتل الجراثيم أو يمنع نموها.
ويسهم الرمان أيضا في الوقاية من سرطان الثدي، ونشرت دورية أبحاث الوقاية من السرطان الصادرة عن الجمعية الأميركية للسرطان أن الرمان يحتوي على مواد كيميائية طبيعية تسمى إيلاغيتانين تعيق نمو هرمون الإستروجين الذي يساعد على نمو الخلايا السرطانية إلا أن العلماء لا يعرفون الكمية الواجب الحصول عليها من هذه المادة للوقاية من سرطان الثدي.
وذكر البروفيسور غاري ستونر رئيس قسم الطب الباطني في جامعة أوهايو ستايت أن مستويات مرتفعة نسبياً من مركبات الإيلاغيتانين تعد ضرورية لمكافحة سرطان الثدي.
وأضاف أنه من غير الواضح إمكانية الحصول على هذه المستويات عند البشر أو الحيوانات لأن الدم لا يمتص هرمون الإيلاغيتانين بشكل كاف عند الحصول عليه عن طريق الأغذية.
وأعرب أن هذا الاكتشاف يجب أن يحفز الباحثين على إجراء المزيد من الدراسات عن الرمان, وأضاف ناصحا النساء باستهلاك كميات كبيرة من الرمان للوقاية من سرطان الثدي ووقاية أنسجة الجسم.