نصائح طبية

أشياء ندم عليها الكثيريين عند الموت … تجنب الوقوع فيها

الموت..تلك الكلمة التي يكرهها الجميع، الحقيقة التي لا ينكرها بشر ولكنه يتناساها على الدوام، الحديث عن الموت ليس تشاؤمياً أبداً، بل إنه ربما الموضوع الأكثر أهمية لإنقاذك من التيه، التخبط، اليأس وربما الإحباط.

تلك الهموم التي يحويها صدرك للغد، تلك الغموم التي يؤلبها قلبك لما حدث بالأمس، تذكرة واحدة للموت تعرف فيها من أنت وماذا يجب أن تفعل..جربها الآن وتخيل لترى بأم عينك حقيقة أكثر الأمور التي تخاف منها أو ندمت عليها..

الموت هو نهاية رحلتك على هذه الأرض، شقياً أو سعيد، مُصلح أو مفسد، ولكن ذكره ربما يكون بدايتك لتحيا حياة لا تندم عليها مثل الكثير من الناس، كهؤلاء الذين راقبتهم الممرضة “بروني وار” في أسابيعهم الـ12 الأخيرة.

عملت بروني الممرضة الأسترالية لمدة 12 عام بهذا المشفى، ورعت الكثير من المرضى طوال هذه المدة، لكنها كانت تقوم بشيء آخر بخلاف رعايتهم، ربما لأنها كانت تعلم أن أكثر الكلمات حكمة وصدقاً لا تخرج إلا في هذه الأوقات كانت تدون ما يقولونه قبيل وفاتهم.

جمعت هذه الأشياء بمدونتها “Inspiration of Chai” وحتى أنها ألفت كتاباً عن ملاحظاتها لهذه الوفيات التي رافقتها، أسمت الكتاب “أكثر 5 أشياء ندماً عند الموت”، فطوال تلك الأعوام كانت توجد أمور مشتركة بين معظم المرضى، تلك الأمور التي ندم عليها أصحابها قبل وفاتهم.

إليكم أكثر 5 أمور ندم عليها أصحابها قبيل وفاتهم كما شهدتها “وار” والحكمة التي يجب أن نتعلمها منها..

1-أتمنى لو كنت أمتلك الشجاعة لأحيا حياة حقيقية لنفسي، ليست تلك التي توقعها الآخرون لي

هذا كانت أكثر الأمور ندماً لجميع من رافقتهم، عندما يدرك الناس أن حياتهم على وشك الانتهاء ويسترجعون ما عاشوه وما اختبروه بوضوح في تلك اللحظة، فإنه من السهل رؤية كم الأحلام والطموحات التي ذهبت بعيداً دون أن تحقق.

معظمهم مات قبل أن يكرّم حتى ولو نصف أحلامه، لكن كان عليهم أن يعرفوا في تلك اللحظة أن ذلك حدث طبقاً لخياراتهم التي قرروها أو الأخرى التي تغاضوا عنها.الصحة تجلب الحرية قليل جداً من يدرك ذلك، حتى لم تعد لديهم”

2-أتمنى لو لم أعمل بهذا الجهد

هذه أتت من كل رجل مريض كنت أرعاه، فلم يشهدوا مراحل طفولة أولادهم ولم يقضوا الوقت الكافي مع زوجاتهم، بعض النساء كذلك ذكرن هذا الشيء، لكنهم كانوا من الجيل الأقدم، وأكثر النساء لم يكن يعملن، لكن كل الرجال الذين رافقت علاجهم ندموا على هذا الأمر بطريقة شديدة بسبب قضاء معظم أوقاتهم في غمرات العمل والكدح متناسين أن لعائلاتهم وأسرهم حقاً عليهم”.

3-أتمنى لو كانت لدي الشجاعة لأعبر عن مشاعري

الكثير من الناس قمعوا مشاعرهم لكي يحافظوا على علاقاتهم مع الآخرين، ونتيجة لذلك فقد استسلموا للحياة الاعتيادية ولم يصبحوا يوماً ما كانوا يستطيعون أن يكونوا عليه، العديد من الأمراض كالمرارة والضغينة تطورت معهم كنتيجة طبيعية.

ربما أحياناً نحتاج أن ننفس بما نحمله تجاه الآخرين بسلامة صدر حتى لا تتراكم هذه الأمور بعضها فوق بعض وتنقلب لكراهية أو بغض، ومع التماس الأعذار في أحيانٍ أخرى ستصبح علاقاتنا أفضل مع الناس.

4-أتمنى لو كنت على تواصل مع أصدقائي

عادة لم يدركوا القيمة الحقيقة للأصدقاء القدامى إلا في الأسابيع الأخيرة من الوفاة، ولم تتح الفرصة لهم لمعرفة أخبارهم حينها، كثيرٌ منهم أنشغلوا بحيواتهم الشخصية ومع مرور السنوات انزلقت تلك الصداقات واحدة تلو الأخرى.

كان هناك الكثير من الندم الشديد لتناسي الصداقة وعدم إعطاءها حقها من الوقت والجهد التي تستحقه، الجميع يفتقد أصدقاءهم…فقط…عند مماتهم.

5-أتمنى لو كنت تركت لنفسي الفرصة لأحيا حياة سعيدة

هذه من الأمور الشائعة المفاجأة، فلم يدرك الكثير منهم حتى أتتهم النهاية أن السعادة هي مجرد اختيار، فقد تعلقوا بالعادات والأنماط القديمة، ما يطلق عليه بـ”الراحة” فاض على مشاعرهم وحيواتهم.

الخوف من التغير جعلهم يتظاهرون أمام الآخرين وأمام أنفسهم كذلك بأنهم قانعين بأحوالهم، ومع ذلك فإن بأعماقهم يتوقون للضحك كما ينبغي وأن تكون لديهم الحماقة ليفعلوا ما يريدوا بحياتهم مرة أخرى”

من شهدت وفاتهم “بروني وار” شعروا بالنعم في اللحظة الأخيرة، تأكدوا أنهم عاشوا حياة حددها لهم المجتمع، إن الله عز وجل وهبنا الحياة لنحيا حياة ذات هدف، وأنعم علينا بما لا يحصى من النعم، منها نعمة الأصدقاء والعائلة التي ربما تناسيناها مع قسوة الحياة إلا أنهم مما وصى الله به من صلة الرحم والتآخي في الله. لا تنسى أن تود من تعرفهم مهما كانت إنشغالاتك فربما تأتيك المنية ولا تستطيع فعلها.

لا شيء أغلى من حياتك ولحظات عمرك استغلها فيما ينفع، ولتكن عندك الشجاعة لتحيا حياة تريدها أنت لنفسك، ستحتاج لتخاطر..نعم، ستتعب نعم لكنك لن تندم حينها لأنك بذلت ما بوسعك لتجعل لحياتك قيمة وهدف أسمى وعلاقات جيدة مع الناس ، يتذكرك من يعرفك بعد رحيلك بكل طيب.

ثلاثون سببا لكي لا تشعر بالندم عند الموت و لكي تدخول الجنة بلا خوف



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد. هذه رسالة بعنوان ( ثلاثون سببا لدخول الجنة ) جمعت فيها عددا من الآيات والأحاديث الصحيحة التي ذكرت فيها أعمال تكون سببا بفضل الله في دخول فاعلها الجنة ، ولكن لا يعني أن هذه الأعمال تضمن لأي إنسان يعملها دخول الجنة ، مهما كان اعتقاده فالجنة لا يدخلها إلا مؤمن ، فلو قام أحد الكفار أو المشركين ببعض هذه الأعمال أو جميعها فلن تنفعه ولن تدخله الجنة لأن الله سبحانه وتعالى يقول : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لأن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين } [ الزمر : 65]

وقال تعالى عن الكفار { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا } [ الفرقان :23]

لذلك فالإسلام أول الشروط اللازمة لقبول أي عمل

أما الشرط الثاني الذي يجب أن يصاحب أي عمل ليكون مقبولا عند الله تبارك وتعالى هو الإخلاص في العمل لله سبحانه وتعالى ، أي أن الذي قام بالعمل يجب أن يقصد به وجه الله تبارك وتعالى دون أن يشرك في قصده أي مخلوق آخر والدليل قوله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا ،وابتغي به وجهه ) [ رواه النسائي ، صحيح الجامع 1856]

أما الشرط الثالث لقبول العمل فهو متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، لذلك اقتصرنا في هذه الرسالة على الأحاديث الصحيحة الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم .

أسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل هذا العمل وجميع أعمالنا خالصة لوجهه سبحانه وتعالى .

وأن ينفعني بهذا العمل وجميع إخواني المسلمين ويكتب لي ولوالدي أجره يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، فإن أصبت فمن الله وبفضله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

2،1 – السبب الأول والثاني : ( الإيمان والعمل الصالح ) :

جاء في القرآن الكريم الأيمان كأهم الأسباب الموصلة إلى الجنة بإذن الله تبارك و تعالى ، ولكنه دائما يأتي مقرونا بالعمل الصالح لذلك لا تكاد تجد موضع فيه ذكر للأيمان وأنه سببا لدخول الجنة إلا وهو مقرون بالعمل الصالح ، وباب الأعمال الصالحة والحمد لله واسع وكبير وطرق كسب الثواب عظيمة ومتعددة لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى ، قال تبارك وتعالى : {والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون } [ سورة البقرة :82]

والآيات والأحاديث الصحيحة في هذا المعنى كثيرة جدا يصعب إحصائها على سبيل المثال لا الحصر أنظر :سورة البقرة الآيات : 25 ،82 – سورة لقمان الآية 8، سورة الكهف : آية 107 ، سورة الحج آلايات14 ، 23 ، 56_سورة الفتح الآية 5 _ سورة الحديد الآيتان : 12 ، 21_ سورة التغابن الآية 9 _ سورة الطلاق الآية 11 _ سورة البروج الآية 11_ سورة البينة الآية 7 _ سورة المؤمنون الآيات 1،11_ سورة العنكبوت الآية 57.

3- السبب الثالث : ( التقوى )

ومن أهم تعريفاتها : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل .

ومن تعريفات التقوى أيضا هو : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ( أي كما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ) ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .

ولمزيد من التفصيل عن التقوى ومعناها أنظر ((مدارج السالكين )) و (( إغاثة اللهفان )) تأليف ابن القيم رحمه الله ، قال تبارك وتعالى { إن المتقين في جنات وعيون } [ سورة الحجر : 45]

بل الجنة أعدت للمتقين ، قال تبارك وتعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } [ سورة آل عمران : 133]وقال صلى الله عليه وسلم ( أكثر ما يدخل الناس الجنة التقوى وحسن الخلق ، وأكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج ) [ أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد سلسلة الأحاديث الصحيحة 977].

السبب الرابع : ( طاعة الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ):

قال تبارك وتعالى :{ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ، ومن يتولى يعذبه عذابا أليما } [ سورة الفتح : 17] وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال ( من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) [ فتح الباري بشرح صحيح البخاري 13 /249]

السبب الخامس : ( الجهاد في سبيل الله )

ويكون بالقتال في سبيل الله بالنفس والمال قال تبارك وتعالى : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن .. ) [ سورة التوبة : 111]

وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم . تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون . يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها النهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم } [سورة الصف : 10 _12]

السبب السادس : ( التوبة)

فالتوبة تجب ما قبلها وكما قال صلى الله عليه وسلم ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) [ رواه ابن ماجة وغيره ، صحيح الجامع 3008]

وقال تبارك وتعالى : { إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلون شيئا } [ سورة مريم :60]

7- السبب السابع : ( الاستقامة على دين الله )

قال تبارك وتعالى : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون . أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاءا بما كانوا يعملون } [ سورة الأحقاف : 13]

وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك . قال ( قل آمنت بالله ثم استقم ) [رواه مسلم شرح صحيح مسلم لنووي : 2/367]

8- السبب الثامن : ( طلب العلم لوجه الله تبارك وتعالى )

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( …ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ،و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) [ شرح صحيح مسلم لنووي 17/24]

9_ السبب التاسع (بناء المساجد )

في صحيح البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة ) [ فتح الباري 1/544]

10_ السبب العاشر (حسن الخلق )

قال صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب ، وإن كان مازحا ، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) [ رواه أبو داود والضياء ، صحيح الجامع 1464]

قال صلى الله عليه وسلم ( أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق ، وأكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج ) [ تقدم تخريجه ] وحسن الخلق يدخل فيه أشياء كثيرة لخصتها عائشة _ رضي الله عنها عندما سُئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : ( كان خلقه القرآن ) [رواه مسلم وأحمد وغيرهما ] والرسول هو قدوتنا وقد امتدحه تبارك وتعالى بقوله { وإنك لعلى خلق عظيم } [ القلم : 3 ]

فلننظر في كتاب الله تبارك وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسيرته وسيرة أصحابه رضي الله عنهم لنتعلم ما هو الخلق الحسن وكيف نكتسبه . ومن أفضل الكتب التي تحدثت عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه كتاب مختصر الشمائل المحمدية ) للإمام الترمذي رحمه الله اختصار وتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني .

11_ السبب الحادي عشر : ( ترك المراء )

قال صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقا …) المراء ان تقوم بأشياء مفيدة ليس لوجه الله و انما ليراك الناس و يقولوا عنك انك شخص تفعل كذا و كذا [ تقدم تخريجه ]

12 _ السبب الثاني عشر : ( ترك الكذب ولو مازحا )

قال صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم ربض في الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وبيت وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، …) [تقدم تخريجه ]

13 _السبب الثالث عشر ( المداومة على التطهر عند كل حدث وصلاة ركعتين بعد الأذان )

روى الأمام الترمذي في سننه والحاكم وابن خزيمة في ( صحيحه ) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال : أصبح رسول الله يوما فدعا بلال ، فقال : ( يا بلال بم سبقتني إلى الجنة ؟ إنني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك [ أي صوت مشيك ] أمامي ؟ ) فقال بلال : يا رسول الله ! ما أذنت قط إلا صليت ركعتين ، ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بهذا )

[ صحيح الترغيب والترهيب 194 ]

14_ السبب الرابع عشر : ( الذهاب إلى المسجد والعودة منه لأداء الصلوات )

روى الأمام مسلم في صحيحه والأمام البخاري في صحيحه وغيرهما عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ) [ شرح صحيح مسلم للنووي 5/176] ويقول الإمام النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث : ( قوله صلى الله عليه وسلم : أعد الله له في الجنة نزلا ، النزل ما يهيأ للضيف عند قدومه)

15_ السبب الخامس عشر : ( الإكثار من السجود لله تبارك وتعالى )

روى الإمام مسلم في صحيحه عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته ، فقال لي : ( سل ) ، فقلت : أسأل مرافقتك في الجنة ، فقال ( أو غير ذلك ) ، قلت : هو ذاك ، قال: ( فأعني على نفسك بكثرة السجود ) [ شرح صحيح مسلم النووي 4/ 451]

16 _ السبب السادس عشر : ( الحج المبرور )

قال صلى الله عليه وسلم ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) [ رواه البخاري وغيره فتح الباري 3/382]وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) [ رواه الأمام أحمد الطبراني ، صيح الجامع 3170]

17_ السبب السابع عشر : ( قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة )

عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت ) [ أخرجه النسائي وابن السني وغيرهما _ السلسلة الصحيحة 972]

كما أن هناك أذكار أخرى وعد من قالها موقنا بها الجنة على سبيل المثال في صحيح البخاري عن شداد بن أوس _ رضي الله عنه _عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( سيد الاستغفار: أن يقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبو لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي ، اغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )

قال: ومن قالها في النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) [ فتح الباري 11/97]

18_ السبب الثامن عشر : ( صلاة اثنتي عشرة ركعة كل يوم وليلة تطوعا لله تعالى )

عن أم حبيبة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى في يوم وليلة اثنتين عشرة ركعة بني له بيت في الجنة : أربعا قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل صلاة الغداة [ الفجر ] ) [ رواه الترمذي ، صحيح الجامع 6362]

19 _السبب التاسع عشر : ( إفشاء السلام وإطعام الطعام وصلة الأرحام والصلاة بالليل )

قال صلى الله عليه وسلم ( يا أيها الناس : أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) [ رواه ابن ماجه وغيره . صحيح سنن ابن ماجه 1097]

20_ السبب العشرون : ( الصدق في الحديث والوفاء بالعهد وأداء الأمانة وحفظ الفرج وغض البصر وكف اليد )

عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( اضمنوا لي ستا من أنفسكم اضمن لكم الجنة ، اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ) . [ رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 1470]

21_ السبب الحادي والعشرون : ( وهو خاص بالنساء ) ( أداء الصلوات الخمس كما أمر الله تبارك وتعالى وصيام رمضان وإحصان الفرج وإطاعة الزوج)

روى ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) [ صحيح الجامع 660]

22 _ السبب الثاني والعشرون ( القيام بتربية وإعالة ثلاث بنات أو أخوات ) :

أخرج أبو يعلى في “مسنده” عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كن له ثلاث بنات ،أو ثلاث أخوات،فاتقى الله وأقام عليهن كان معي في الجنة هكذا،وأومأ بالسبابة والوسطى) [سلسلة الأحاديث الصحيحة 295] 0وفي صحيح مسلم وسنن الترمذي (4 / 281) واللفظ له، قال صلى الله عليه وسلم ( من عال جارية دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه)

23 السبب الثالث والعشرون: (ا لاحتساب و الصبر على موت لأولاد والأصفياء):

قال صلى الله عليه وسلم : ( من احتسب ثلاثة من صلبه ، دخل الجنة قالت امرأة :واثنان؟قال:واثنان )[ رواه النسائي وابن حبان ، صحيح الجامع 5969] وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد ، لم يبلغوا حنثا ، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم ) [رواه الأمام احمد والنسائي وابن حبان ، صحيح الجامع 5781] وروى الأمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى :ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ، ثم احتسبه إلا الجنة ) [ صحيح الجامع 8139]

24 السبب الرابع والعشرون : ( كفالة اليتيم )

روى الأمام البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى ) [ فتح الباري 10/436]

25 _ السبب الخامس والعشرون : ( عيادة المريض أو زيارة أخ في الله )

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من عاد مريضا ,، أو زار أخا له في الله ، ناداه مناد : أن طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت من الجنة منزلا ) [رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني في صحيح الجامع 6387]وقال صلى الله عليه وسلم ( من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ) [ رواه مسلم ،النووي 16/361]

26 السبب السادس والعشرون : ( المحافظة على خصلتين )

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم ، إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بهما قليل ، يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، يكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ) فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها ، بيده ، قالوا : يا رسول الله !كيف ( هما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ) ؟ قال يأتي أحدكم ( يعني ) الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها ) [ رواه أبو داود والترمذي وقال ( حديث حسن صحيح ) والنسائي وابن حبان في صحيحه ( صحيح الترغيب 603]

27 السبب السابع والعشرون : ( السماحة في البيع والشراء )

روى الأمام البخاري في ( التاريخ الكبير ) والنسائي وغيرهما عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( أدخل الله عز وجل الجنة رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا ، وقاضيا ومقتضيا ) [ سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 1181]

28 السبب الثامن والعشرون : ( التجاوز عن المعسر )

روى الأمام مسلم _رحمه الله _ في صحيحه عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له ما كنت تعمل ” قال فأما ذكر وإما ذكر ” فقال إني كنت أبايع الناس فكنت أنظر المعسر وأتجوز في السكة أو في النقد فغفر له ) [شرح صحيح مسلم للنووي 10 / 483]

وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه ، إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه لعل الله يتجاوز عنا ، فلقي الله فتجاوز عنه ) [ شرح صحيح مسلم للنووي 10/ 485]

29السبب التاسع والعشرون : ( مجموعة أعمال صالحة إذا اجتمعت في المسلم في يوم دخل الجنة بفضل الله ) روى الأمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن تبع منكم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ فقال أبو بكر : أنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ” [ شرح صحيح مسلم للنووي 15 / 164 ]

30 السبب الثلاثون : ( الصبر على فقد نعمة البصر )

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ( يقول الله تعالى : من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة ) [ رواه الترمذي ، صحيح الجامع 8140]

و لا تنسونا من صالح دعائكم

Related Posts

1 of 11