تعريف:
التهاب الشريان الصدغي هو التهاب وتلف الأوعية الدموية التي تغذي منطقة الرأس ، وخاصة الشرايين الكبيرة أو المتوسطة التي تتفرع من شريان الرقبة.
الأسباب:
السبب غير معروف ولكن يعتقد أن ذلك يعود جزئيا إلى خلل استجابة مناعية الاستجابة المناعية وقد ارتبط هذا الاضطراب مع التهابات حادة وجرعات عالية من المضادات الحيوية.
الأعراض:
– التعرق الزائد
– حمى
– الشعور العام سوء
– ألم الفك ، متقطع أو عند المضغ
– فقدان الشهية
– أوجاع العضلات
– الشعور بصداع على جانب واحد من الرأس أو مؤخرة الرأس على شكل نقرات متقطعة
– حساسية فروة الرأس ، والحنان عندما لمس فروة الرأس
– صعوبات الرؤية تتمثل في عدم وضوح الرؤية ، الرؤية المزدوجة ، انخفاض الرؤية (العمى في واحدة أو كلتا العينين)
– الضعف والتعب
– فقدان الوزن (أكثر من 5 ٪ من إجمالي وزن الجسم)
إضافية الأعراض التي قد تترافق مع هذا المرض :
– نزيف اللثة نزيف اللثة
– وجه الألم مواجهة الآلام
– فقدان السمع فقدان السمع
– تيبس المفصل تيبس المفاصل
– آلام المفاصل آلام المفاصل
– تقرحات الفم
التشخيص :
يتعمد التشخيص على التاريخ الصحي و الفحص السريري و كذلك الفحوص الطبية المخبرية للدم و يمكن ان يتم أخذ خزعة “عينة” من الشريان الصدغي و فحصه لتأكيد التشخيص.
التحاليل المخبرية ممكن ان تحتوي على ما يلي :
– خضاب الدم ” الهيموغلوبين” أو الهيماتوكريت — قد تكون طبيعية أو منخفضة
– اختبارات وظائف الكبد — قد يكون غير طبيعي مع مستويات عالية من الفوسفات القلوية
– معدل الترسيب معدل الترسيب و البروتين المتفاعل سي البروتين المتفاعل ج — دائما تقريبا عالية جدا
العلاج :
الهدف من العلاج هو تقليل تلف الأنسجة التي قد تحدث بسبب نقص تدفق الدم.
الأدوية المستخدمة تعمل على التقليل من الالتهاب الموجود مثل الكورتيكوستيرويد و كذلك الأسبرين الذي يزيد من سيولة الدم و يقلل الألم و الالتهاب.
توصف أحيانا الأدوية التي تقمع جهاز المناعة.
التوقعات :
معظم الناس تتماثل للشفاء التام ، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى علاج طويل الأمد (ل1-2 سنوات أو أكثر). الحالة قد تعود في وقت لاحق.
المضاعفات المحتملة
المضاعفات المحتملة ، وخصوصا إذا لم يعالج بشكل صحيح أو على وجه السرعة ، ما يلي :
المفاجئ أو فقدان الرؤية بالعين ضعف العضلات
الأضرار بالأوعية الدموية الأخرى في الجسم
السكتة الدماغية
بالاضافة للاعراض الجانية للادوية المثبطة لجهاز المناعة
و أخيرا أتمنى لكم دوام الصحة و العافية ، و لا تنسوني و والديّ من صالحْ دعائكم.
بقلم : الحكيم أدهم أحمد ، هذه المادة خاصة بموسوعة صحتي الطبية www.9haty.com
