السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم على هذا الموقع الفاضل
منذ عدة أيام شعرت بألم في رأسي، ليس ألماً بالمعنى الصريح، ولكنه كان تنميلاً في كامل فروة الرأس فقط، أي ليس مثل ألم الصداع العادي الذي يكون في الجبهة عندما يصيبني، وكنت أشعر بعدم الاتزان أحياناً أثناء المشي بدون الشعور بدوخة أو دوار، وعندما آخذ الأسبرين يتحسن الألم ثم يعود.
علماً أنه يأتيني على فترات متباعدة آلام وشد في الرقبة والكتف واليد في الجهة اليسرى تأتي وتذهب؛ ولأنني لا أعرف إذا كان الصداع قد يصيب الإنسان على شكل تنميل في فروة الرأس، فقد كنت خائفة وقلقة كثيراً.
* ملاحظة: كانت تأتيني نوبات القلق والهلع.
للعلم أصنف الألم أو التنميل على أنه خفيف، أي أنه لا يعيقني عن الدراسة أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
وأنا كثيراً ما أستخدم الكومبيوتر المحمول وأضعه على رجلي وأستخدمه.
أيضاً من جهة أخرى أصبت بهذه الحالة قبل موعد الدورة بيومين، فهل من الممكن أن تكون منها؟
وأمي أخبرتني أن ألم الرأس قد يكون بسبب بداية ظهور ضرس العقل لدي، فهل هذا ممكن؟
أرجو التوضيح لأنني قلقة جداً وأفكر كثيراً على أنه مرض خطير وهكذا.
وشكراً مرة أخرى وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيمكن أن تكون هذه الأعراض بسبب الصداع، فالصداع يمكن أن يظهر بصور مختلفة ومتغيرة، أما عن سبب الصداع نفسه، فهناك أسباب عديدة يمكن أن تسببه، منها التوتر والقلق، وهو ما يسمى بالصداع التوتري، وهناك أيضاً الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة، ويمكن أيضاً أن يزداد في فترة الدورة، وكذلك يمكن أن يكون الصداع بسبب توتر عضلات الرقبة والظهر، ومشاكل الفقرات الرقبية.
كما يمكن أن يحدث بسبب مشاكل الأسنان والنظر والجيوب الأنفية، والعلاج إما بعلاج المسبب أو باستخدام المسكنات المناسبة، ويمكنك مراجعة طبيب متخصص لعمل بعض الفحوصات الأولية، ووصف العلاج المناسب.
وبالله التوفيق.