صحتك في رمضان

ثلاثون نصيحة للتغلب على التدخين في رمضان

هل فكرت في استغلال رمضان كفرصة كبيرة في التخلص من التدخين ؟ تعرف الى طرق التخلص من التدخين في هذ الشهر الفضيل.

1) هل تدخين السيجارة يفطر في نهار رمضان ؟

الآن وبعد أن ثبتت الرؤية تجلس في الليلة الأولى من أجل تحضير سحور رمضان.

غدا سيكون أول يوم صيام٬ وبالتأكيد بداخلك العديد من النوايا الطيبة لأفعال الخير خلال الشهر الكريم٬ فلماذا

لا تضيف إليها نية صادقة للتوقف عن التدخين٬ لا سيما أن التدخين محرم في نهار رمضان مما يجعل معاناتك

مع الأيام الأولى للتدخين في رمضان ذات ثواب أكبر؛ لأنها تكون في إطار فرض ديني مقدس ألا وهو الصيام

!

2) التمر أولاً أم السيجارة ؟

من مميزات شهر رمضان الكريم ومميزات الصيام بشكل خاص هو أنه في بعض الأحيان يضعنا في اختبارات

بسيطة لكنها تكون ذات دلالة كبيرة

في يومك الثاني بعد صيام مرهق٬ انظر لنفسك بعد أذان المغرب٬ هل ستفكر أول شيء في كسر صيامك بطعام

طيب كالتمر؟ أم أن السيجارة اللعينة هي أول ما ستهرع إليه؟

إذا كانت إجابتك بالسيجارة٬ فيجب أن تدرك أن مسألة التدخين بالنسبة لك قد وصلت لمرحلة تستدعى

انتباهك!

3) الصوم والإقلاع عن التدخين

ربما ستفكر اليوم أن رمضان ليس وقتًا مناسبًا للإقلاع عن التدخين٬ فالشهر الكريم يأتي هذا العام في شدة

الصيف وليس من الحكمة أن أزيد من الضغط على نفسي بالامتناع عن التدخين أيًضا.

حسنًا ربما عليك أن تعرف أن جميع الأشخاص سواء مدخنين أو غير مدخنين يعانون مثلك تماًما في نهار

رمضان٬ وقد أثبتت الدراسات أن جميع الصائمين يصابون بدرجة من التوتر و العصبية٬ ونسبة زيادة هذه

الأعراض في المدخنين أكبر؛ لذا فإن استمرارك في التدخين يعني أن معاناتك سوف تكون أكبر من الآخرين

وليس أقل.

4) الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان .. لماذا وقتها بالتحديد ؟

الصيام هذا العام سوف يتجاوز في العديد من الدول العربية 12 ساعة٬ أي أنك قد ضمنت أنك لن تدخن

لنصف اليوم على الأقل٬ أضف إليهم 6 ساعات نوم على سبيل المثال وساعتين للصلوات؛ فيصبح إجمالي

الساعات التي لن تدخن فيها 20 ساعة في اليوم٬ هل تستطيع أن تقاوم كل يوم 4 ساعات فقط؟ أعتقد أن هذا

أفضل اتفاق مع الزمن يمكنك الوصول إليه!

5) هل تستفيد من رمضان وتقلع عن التدخين إلي الأبد ؟

ما زلنا في الأيام الأولى من الشهر الكريم٬ هل فكرت أن تجعل هذا الشهر المبارك انطلاقة لصحة أفضل

لأسرتك؟

نعم ما قرأته صحيح فتوقفك عن التدخين يضمن صحة أفضل لأسرتك قبل أن يكون صحة أفضل لك كمدخن؛

فالتدخين السلبي واستنشاق أبنائك وزوجتك للدخان يسبب زيادة معدلات حدوث عدوى الجهاز التنفسي لديهم

مثل الالتهاب الشعبي والالتهاب الرئوي.

6) هل علمت أولادك الصيام ؟ هل علمتهم التدخين ؟

ربما مر عليك هذا العام أحد أولادك يمر بعامه الأول في الصيام٬ وأنت تدري أهمية دعم الطفل في هذه

التجربة وتشجيعه من أجل اجتيازها بشكل سليم و آمن على صحته٬ والطريقة الأساسية لتشجيع الأطفال على

الصيام هي القدوة المتمثلة أمامهم في الأب والأم.

لكن لحظة … هل علمت أولادك التدخين أيًضا؟ نعم هذا ممكن ففي كل مرة يروك تشعل سيجارة سوف ترسخ

داخلهم علاقة بين القدوة المحبوبة وبين التدخين٬ وهذا سوف يجعلهم أكثر عرضة للتدخين في المستقبل!

7) العاصفة الأولى قد زالت !

تشير الدراسات إلى أن الأيام الأولى في الصيام هي الأصعب؛ حيث إن الجسم يكون غير مستعد بعد بشكل

كاٍف لمواجهة ضغط الطاقة الناتج عن الصيام٬ ولكن بمرور الأسبوع الأول تبدأ الأمور في التحسن عندما

تنتظم آليات الجسم لتعويض الطاقة.

لذا فاليوم أنت تشعر بأعراض أقل للصيام٬ وهذا مؤشر جيد على أنك أصبحت مستعدًا بشكل أفضل لاستكمال

معركتك من أجل التخلص من عادة التدخين في رمضان وما بعد رمضان إن شاء الله.

8) الصاحب ساحب !

كان هناك حكمة يقولها جدي دوًما تقول إن الصاحب ساحب٬ أي أن الصديق يسحب أصدقائه إما للخير أو

للشر . وربما في رمضان تجرب هذا الشعور عندما تتفق مع أصدقائك على الذهاب لصلاة التراويح معًا٬

فالأمر يكون مشجع كثيًرا عن الذهاب بمفردك.

لماذا لا تجرب نفس النظرية مع صديقك المدخن مثلك؟ وتقرروا أن تقلعوا عن التدخين معًا بداية من رمضان

وإلى الأبد!

9) هل خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ؟

من التحديات التي تواجه المدخن الذي اتخذ قرار التوقف هو تواجده في تجمعات كلها من المدخنين٬ ويزداد

هذا التحدي في رمضان وما يصاحبه من مناسبات اجتماعية متكررة٬ وبالنسبة لك كشخص تحاول التوقف

عن التدخين هذا يطرح سؤالاً .. هل الهجوم هو خير وسيلة للدفاع حقًا؟ بمعنى هل تندمج في هذه المناسبات

في توعية المدخنين بالمخاطر وتواجههم بقرارك الخاص بالامتناع عن التدخين؟ أم تجلس وتقاوم رغبتك في

إشعال سيجارة؟ أم تحاول الانسحاب في صمت من الجلسات التي يكثر فيها التدخين؟

حسنًا هذا يتوقف على قوة إرادتك وقدرتك على الإقناع؛ فليس هناك حل واحد مناسبًا للجميع.

لكن أهم ما يجب أن تفكر فيه هو استراتيجية مواجهتك لهذا الموقف بما يناسب شخصيتك ويحمي قرارك

الجديد.

10) قسم أكلك بعد الإفطار كي لا تدخن !

تشير بعض الدراسات إلى أن تقسيم الوجبات لحجم أصغر مقسم على عدة وجبات يساعد على تشتيت الدماغ

نسبيًا على التفكير في التدخين؛ لذا يمكنك أن تحاول أن تقسم أكلك في فترة ما بعد الإفطار إلى عدة وجبات

صغيرة كل ساعتين بما يحقق نسبة من التشتيت عن التفكير في التدخين.

11) المياه الباردة دوًما تفيد في هذه الأيام!

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كوب من المياه الباردة ببطء بواسطة عصا شفط بلاستيكية عادية يساعد

على شغل المدخن لبعض الوقت عن التفكير في السيجارة كما يحفز إفراز الدوبامين الذي يقلل الشعور بالتوتر

الناتج عن مقاومة التدخين.

ومع مجيء شهر رمضان في هذا الصيف الحار٬ فبالتأكيد هذه الفكرة سوف تساعد من جميع الاتجاهات؛

حيث ستضمن أيًضا تعويض جسمك عن السوائل المفقودة خلال فترة الصيام وتعطي شعور بالارتواء

والانتعاش.

12) الحصالة !

من المبادئ العامة لمساعدة المدخنين على الإقلاع هي العمل على تجسيد المكاسب التي يحققونها بشكل مادي

منظور يساعد على إدراكهم لأهمية الابتعاد عن التدخين.

ومن الأفكار الجيدة في هذا الصدد أن تقوم بمجرد اتخاذك لقرار الإقلاع عن التدخين بعمل حصالة خشبية٬

وكلما شعرت برغبة في شراء علبة سجائر تأخذ النقود وتضعها في الحصالة٬ وسوف تفاجئ في نهاية

أسبوع واحد بكمية النقود التي وفرتها بسبب عدم شرائك للسجائر!

13) مرارة الفم بين الصيام والتدخين!

نحن الآن على مشارف الأسبوع الثاني من رمضان٬ وربما مسيرتك مع قرار التوقف عن التدخين على وشك

المرور ببعض المطبات نتيجة تفاقم شعورك بالحاجة للتدخين.

حسنًا .. هذا مقبول ومفهوم٬ ولكن حاول اليوم كلما رغبت أن تدخن أن تتذكر تلك المرارة في فمك والتي

تجدها كل صباح وكيف أنها تزداد مع الصيام بسبب جفاف الفم الشديد٬ وواجهك نفسك: هل حقًا تريد أن تبقى

هذه المرارة أول شعور لك في بداية كل صباح؟!

14) من أجل عناق صافي !

اليوم ما زالت معركتك مستمرة ضد التدخين٬ وانتصارك فيها من عدمه يتوقف عليك أنت فقط٬ لكننا نود أن

نذكرك كيف أن التدخين يجعل عناقك مع أبنائك مليئًا بروائح الدخان الكريهة المنبعثة من ملابسك وأنفاسك؛

لذا فإن قرار توقفك عن التدخين هو في حقيقته قرار بان تمنح أولادك عناقًا صافيًا من أي شوائب٬ عناق لا

يخالطه سوى رائحة الحب والأبوة لأبنائك!

15) اغسل أسنانك عدة مرات !

اليوم وقد وصلنا لمنتصف رمضان٬ فإن العديد من الأبطال قد نجحوا حتى الآن في قضاء 15 يوًما بدون

تدخين٬ وهذا إنجاز كبير.

لهؤلاء نهدي هذه النصيحة الصغيرة :

اغسل أسنانك بالمعجون عدة مرات في اليوم يساعد على تخلصك بسرعة من مرارة الفم الناتجة عن

التدخين٬ كما يقلل من شعورك بالرغبة في التدخين!

16) اذهب للمسجد !

من الحيل الجيدة في مقاومة الرغبة الشديدة في التدخين هو أن تذهب لمكان لا يمكنك فيه التدخين بحكم

القوانين أو العادات؛ لذا إن شعرت بأن يومك تسوده رغبة شديدة في التدخين حاول التفكير في زيارة لأحد

الأماكن التي يمنع فيها التدخين مثل عيادة مريض في المستشفى – ثواب مزدوج – أو قضاء وقت أطول في

المسجد في قراءة القرآن والاعتكاف!

17) تذكر أولادك وأحبائك .. مراًرا و تكراًرا!

في رحلتك الرمضانية للتوقف عن التدخين يجب كلما اشتدت بك أعراض افتقاد التدخين أن تتذكر أولادك٬

وكيف أن هذا القرار يحمي صحتهم بشكل مباشر من خلال حمايتهم من التدخين السلبي٬ كما يحميهم بشكل

غير مباشر عن طريق القدوة التي لا تدخن وبالتالي تحميهم من أن يصبحوا مدخنين ويعانون نفس معاناتك

في المستقبل!

18) اشترك في الدورة الرمضانية !

من الحيل التي تساعدك في مشوار التوقف عن التدخين هو أن تندمج في أنشطة صحية بديلة كممارسة

الرياضة٬ وبما أن حديثنا عن رمضان٬ فإن هناك فرصة جيدة لممارسة الرياضة المسائية في إطار اجتماعي

لطيف تتمثل في الدورات الرياضية الرمضانية التي تقام في العديد من الأحياء والمراكز الرياضية!

19) لا تكن عاطلاً .. لا تكن وحيدًا!

هذه النصيحة قالها أحد كتابي المفضلين كنصيحة سحرية لحماية الشباب من الأمراض النفسية ونحن هنا

نكررها لأصدقائنا الذين يسيرون في مشوار التوقف عن التدخين؛ حيث ننصح بأن يحرص الشخص خلال

فترة بدء قرار التوقف عن التدخين على أن يملأ جدول أعماله اليومية بأنشطة مسلية ومحببة لنفسه سواء

كانت أنشطة اجتماعية تشمل زيارات لصلة الرحم أو أنشطة خيرية تشمل مساعدة الغير أو أنشطة روحانية

كالصلاة وقراءة القرآن.

فكل ثانية تملؤها بعمل مفيد هي ثانية لن تفكر بها في العودة للتدخين!

20) استعن بأحبائك !

يمثل الدعم النفسي والإنساني الذي يقدمه الأحباء المقتنعين بأهمية توقفك عن التدخين عامل داعم للغاية في

مشوار توقفك عن التدخين؛ لذا احرص على الحديث مع زوجتك أو والدتك أو صديقك الغير مدخن٬ فهؤلاء هم

أكثر الأشخاص الذي سيكونون راغبين في توقفك عن التدخين من أجل صحتك!

1) العشر الأواخر !

كل عام وأنتم بخير نحن الآن على أعتاب العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم٬ ووصول بعض أصدقائنا

الذين اتخذوا قرار التوقف عن التدخين لهذه المرحلة من الاستمرارية يمثل إنجاًزا كبيًرا.

اليوم لن نقول لك نصيحة أخرى٬ بل سندعو لك المولى عز وجل بحق هذه الأيام المفترجة أن يمنحك القوة

والصبر لاستكمال مسيرتك نحو الإقلاع الكامل عن التدخين.

وأنت أيًضا يجب أن تشكر الله على وصولك إلى هذه المرحلة بنجاح٬ ويجب أن تستمر في طلب العون منه

لاستكمال مشوارك!

22) خفف من القهوة !

من العوامل التي تساعد المدخن السابق على عدم الشعور بالرغبة في التدخين تقلل استخدام المنبهات بشكل

عام ومن أشهرها القهوة٬ وتزداد أهمية مثل هذا الإجراء في رمضان؛ لأن الإسراف في تناول القهوة يؤدي

إلى زيادة الشعور بالعطش أثناء الصيام كنتيجة لتأثيرها المدر للبول.

23) العشر الأواخر .. مرة أخرى !

في مشوارك للابتعاد عن شبح التدخين سوف يكون من الطبيعي تماًما أن تشعر بنوبات من التوتر والعصبية

أكثر من المعتاد٬ وهنا تأتي الأهمية الروحانية للعشر الأواخر؛ حيث إن هروبك من أجواء التوتر خلال هذه

المرحلة الحرجة من معركتك ضد التدخين يمثل فرصة جيدة لمنحك شعور بالطمأنينة والهدوء النفسي٬ وذلك

من خلال الاندماج بشكل أكبر في الطقوس الدينية خلال هذه الفترة من رمضان.

24) ابتعد عن صحبة السوء

الآن وقد وصلت لهذه المرحلة في مشوارك لإيقاف التدخين٬ يجب أن تعيد التفكير في صحبتك!

من هم الصحبة التي تساعدك على استكمال مسيرتك بنجاح؟

ومن هم الصحبة التي تهدد مسيرتك؟

ومن هم الصحبة التي كانت سببًا في استدراجك للتدخين من الأصل؟!

25) ابتعد عن مثبطي الهمم

“فلنر أيها المقدام لكم من الوقت ستصمد بعد رمضان!”

كن مهيئًا لسماع هذه الجملة السقيمة من أحد الأشخاص عندما يسمع بأنك قد توقفت مؤخًرا عن التدخين٬ ولا

تدع هذا الأمر يثبط همتك فالمشوار الذي حققته حتى الآن شيء يدعو للفخر ويدل بإذن الله على قابليتك

لمقاومة التدخين للأبد.

لذا لا تحاول الاستماع الزائد عن الحد لمثبطي الهمم٬ ولا تأخذ الأمر على محمل شخصي٬ فبعضهم من طبيعته

قول الكلام بأكثر طريقة مثبطة لا أكثر وليس هناك مشكلة خاصة بينه وبين قرار توقفك عن التدخين٬ فقط

حاول ألا تكثر الاستماع له !

26) جهز لنمط حياتك الصحي بعد رمضان !

الآن وقد قارب الشهر الكريم على الانتهاء٬ يجب أن تفكر في التعديلات الضرورية في نمط حياتك والتي

سوف تساعدك على الاستمرار في مسيرتك من أجل الإقلاع الكامل عن التدخين٬ وتشمل المبادئ العامة لهذه

التعديلات:

­ الطعام الصحي.

­ النوم لفترات كافية في المساء.

­ الانتظام على برنامج لممارسة التمارين الرياضية.

­ تقليل تواجدك في الأماكن التي ترتبط بممارسة التدخين بأنواعه من القهاوي والكافيهات.

27) ليلة القدر .. الفرصة تأتي كل عام !

رغم أنك قد حققت إلى الآن نتيجة جيدة للغاية في مسيرتك للتوقف عن التدخين٬ إلا أنه رغم كل شيء يجب

أن يكون بداخلك جزء واقعي مستعد لمواجهة خطر حدوث انتكاسة وعودتك للتدخين مرة أخرى.

وتتمثل أهمية هذا الجزء المستعد للاحتمال الأسوأ بداخلك أن يذكرك دوًما أن الفشل لمرة واحدة لا يعني هدم

كل ما سبق٬ وأنك سبق قد انتصرت في العديد من المعارك ضد التدخين من بداية رمضان٬ فلا تدع هزيمة

واحدة تخسرك الحرب بأكملها.

وتذكر دائًما أن هناك فرصة أخرى٬ حتى ليلة القدر المباركة٬ جعلها الله سبحانه وتعالى تأتي كل عام حاملة

معها أمل جديد في المغفرة والتوبة!

28) تجهز للمعركة الأخيرة !

دوًما ما تكون المعارك الأخيرة في الحروب هي الأشد ضراوة والأكثر تأثيًرا على مسار الحرب وتحديد

المنتصر.

ويجب أن تدرك أن معركتك الأخيرة ضد التدخين تتمثل في قدرتك على البقاء بدون سيجارة واحدة لمدة 40

يوًما على الأقل بعد رمضان.

لذا تجهز جيدًا لهذه المعركة الأخيرة المصيرية ضد شبح التدخين اللعين!

29) المصيف أيًضا فكرة جيدة !

بعد انتهاء رمضان سيكون الصيف مستمًرا معنا لبعض الوقت؛ لذا إن كنت تفكر في الذهاب للمصيف بعد

رمضان٬ فربما يكون هذا أمًرا جيدًا في حربك ضد التدخين؛ حيث إن الذهاب إلى مكان طبيعي هادئ خالي من

توترات الحياة اليومية ومشجع على الاسترخاء يمثل فرصة ذهبية للدعم النفسي لك ضد التدخين.

ولكن هذا مشروط ألا يكون هذا المصيف هو عبارة عن رحلة مع أصدقائك المدخنين٬ فوقتها سوف ينقلب

الأمر 180 درجة!

30) اجعل كل أيامك رمضان !

كل عام وأنتم بخير٬ اليوم وقد انتهت أيام الشهر الكريم٬ إلا أن روحه تستمر مع من يريد طوال العام.

والأبطال الذين نجحوا في التوقف عن التدخين طوال الشهر الكريم هم من أكثر الناس قابلية لأن تستمر معهم

روح رمضان طوال العام؛ فهم في أشد الحاجة لتلك الروح في حربهم ضد التدخين.

وتذكروا في حربكم ضد التدخين تلك الهدايا التي أهدانا إياها رمضان والتي يمكن أن تبقى معنا حتى بعد

رمضان:

­ الصيام يساعدك على ضمان 10 ساعات من اليوم على الأقل بدون تدخين.

­ التواجد في المسجد والصلاة يساعدان على مقاومة التدخين بفعل التواجد في مكان لا يسمح فيه بالتدخين.

­ الرياضة في رمضان تساعد على ملء الوقت بأنشطة صحية بديلة للتدخين.

­ الدعاء وطلب المساعدة من الله يساعدنا على إكمال المسيرة بنجاح.

­ تذكر أبنائك دوًما وكن قدوتهم الصالحة.

هذا ونسأل الله أن يُمن على كل من أراد التوقف عن التدخين بالمعافاة والتخلص منه٬ أخبرنا عزيزي القارئ

كي نستفيد من تجربتك..

Related Posts

1 of 3