السؤال
تحياتي لكم ولكل العاملين على هذا العمل القيم، وبعد:
أعاني من صغري بجفاف الأنف من الداخل، وشم بعض الروائح الكريهة، وأتأثر بأي روائح نفاذة! علماً أنني مدخن منذ الصغر، وعيناي دائمتا الاحمرار، إلا في الآونة الأخيرة أحس بشيء مثل النعاس ودوخة بسيطة.
جربت العلاج بعد العرض على الدكتور وقال لي: إنك تعاني من حساسية مزمنة، وعولجت لفترة شهرين، بخاخ وحبوب الاستروجين وبعدها كرتزون بخاخ، وبعد فترة ضاع احمرار العين بتاتاً.
والآن بدأت تعاودني حالات النعاس وشيء من الدوخة، وعندي حب كلام الدكتور.
واعوجاج أنفي بسيط أو غضروف أنفي، ولا يحتاج لعملية، فأفيدوني!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فمن الواضح أنك تعاني من التهاب بالجيوب الأنفية مما سبب لك هذا الجفاف بسبب الحساسية، وبسبب الاعوجاج البسيط بالحاجز الأنفي والذي لبساطته لا يحتاج لتدخل جراحي، ولكن لعلاج الحساسية.
فيجب البعد عن مهيجات الحساسية من أتربة وأدخنة وعطور وبخور ومعطرات للجو ومنظفات صناعية ومبيدات حشرية ووبر الصوف والغنم والموكيت، وعند اشتداد أعراض الحساسية تناول حبوب كلاريتين، حبة كل مساء، وبخاخ فلوكسيناز بخة كل مساء، وفي حالة التهاب الجيوب الأنفية وتجمع الإفرازات الملونة، يجب تناول مضاد حيوي سيبروباي أو سيبروكسين 500 مج حبة كل 12 ساعة مع غسول قلوي للتخلص من إفرازات الأنف بالاستنشاق والاستنثار 3 مرات يومياً.
ويجب التوقف الفوري عن التدخين لما فيه من الأضرار بالصحة وإلقاء النفس في التهلكة مما يخالف أوامر ديننا الحنيف، وكذلك لأن التدخين من أكثر الأشياء المهيجة للحساسية سواء حساسية العين مما يسبب احمرارها أو حساسية الأنف مما يسبب العطاس والرشح والحكة.
شفاك الله وعافاك من سموم التدخين ودرنه وضرره اللهم آمين.