الحمل والولادة

فحوصات ما بعد الولادة

كجزء من مسيرة العودة إلى الحياة الطبيعية لفترة ما قبل الحمل، وبعد مرور 6 أسابيع على إنجابك، يجب أن تجري فحصا لدى طبيب النساء الذي واكب فترة حملك، وذلك للتأكّد من أن جسمك يتعافى دون مشاكل. أما إذا أنجبت بعملية قيصرية، فقد يُجرى الفحص في وقت مبكّر أكثر.

فحص لكل الجسم

يضم هذا الجزء من الفحص:

· قياس الوزن – تستعيد المرأة عادة وزن ما قبل الحمل بعد 6 شهور تقريبا على الإنجاب، مع الإشارة إلى أن الفترة التي تتلو الإنجاب غير صالحة لاتّباع الحمية. تناولي الطعام الصحي، المتوازن وقليل الدهن. اطلبي لدى الطاقم الطبي المزيد من المعلومات حول تخفيف الوزن بعد الإنجاب.

قياس ضغط الدم – قد تصابين في فترة الحمل بارتفاع في ضغط الدم. بشكل عام، تستعيد النساء حتى الأسبوع السادس على إنجابهنّ ضغطَهنّ العادي الذي سبق الحمل

فحص الثديَين – ثمّة أهمية كبيرة لأن تجري مرة بالشهر فحصا للثديين للتأكّد من عدم تورّمهما ومن عدم تعرّض الحَلَمات للأذى. بإمكانك الاستفسار لدى الطاقم الطبي كيف لك إجراء الفحص بقواك الذاتية. إن كنت لا ترضعين، يرجَّح أن ثديَيك سوف يبقيان مليئين وصلبين حتى الأسبوع السادس. من شأن إجراء الفحص الذاتي اليومي للأورام والانسدادات مساعدتك في تجنّب المشقّات المحتملة ومشاكل التلوّث

· فحص القُطَب – إذا أُجريت لك عملية قيصرية، أو ربْط للبوق، أو قطْع للبوق – يقوم الطبيب بفحص القطب للتأكّد من استكمال التعافي

فحص المهبل

فحص المهبل هو فحص داخلي هدفه التحقُّق من سلامة المبيض والرحم وعنق الرحم (الفتحة إلى الرحم) والمهبل (قناة الإنجاب). بالأضافة إلى ذلك، يتم فحص المنطقة المحيطة بقناة الإنجاب.

الجزء الأول الذي يفحصه الطبيب هو المنطقة المحيطة بقناة الإنجاب: المنطقة المحيطة بالمهبل، والإحليل (قناة مجرى البول)، والشرج

الجزء الثاني الذي يفحصه الطبيب هو المهبل وعنق الرحم، وذلك باستخدام جهاز خاص يتيح إجراء فحص بصري للمهبل وعنق الرحم. يأخذ الطبيب بعض الخلايا من عنق الرحم ويفحصها للتثبُت من عدم وجود تلوّث سرطاني. يدعى هذا الفحص PAP، وهو يُجرى على نحو عادي ضمن الفحوص التي تخضع لها النساء بعد الإنجاب

في الجزء الأخير من الفحص يتم فحص الرحم والمبيض للتأكُد من عدم حدوث تغيير في حجميهما و/أو شكليهما. أما النزيف المهبلي، أو الإفرازات، فتتوقف في غضون الأسابيع الأربعة – الستة التي تتلو الإنجاب. علمًا أن النزيف الذي يبدأ بعد الإنجاب بحوالي شهر، عادة ما يكون نزيفًا حيضيًا

Related Posts

1 of 3