الأمراض المعدية و السارية

مرض المنسجات ­ Histoplasmosis

مرض المنسجات ­ Histoplasmosis

المنسجات هو مرض٬ يؤثرعادة على الرئتين٬ يسببها فطر المغمدة النوسجة

(هستوبلازما كابيتلم فنجس) . على الرغم من أن العديد من المصابيين لا

يشعرون بالمرض إلا أن بعض الناس في المرحلة الحادة من المرض يصابون بـ

:

السعال الجاف.

الحمى.

آلام في الصدر

وهناك عدة أنواع من المنسجات:

الحادة : سواء باعراض او بدون.

المزمنة : أعراض رئوية مزمنة , بجانب ظهور أعراض بالعين.

المنتنشره : قرح الفم و البلعوم. و تشمل الأعراض الأمعاء و القلب و الجهاز العصبي و غيرها .

أنواع فرعية.

الغالبية العظمى من الحالات تحدث عندما يستنشق الناس الطور الفطري (الجراثيم)٬ عادة من مصدر يعزز نمو هذه

الفطريات مثل: الكهوف التي تحتوي على الخفافيش أو الطيور.

السن الأكثر عرضة :

تحدث في جميع الأعمار.

أعراض مرض المنسجات

­ حوالي 90% من المرضي لا يظهر لديهم أعراض.

و لكن بعض المرضى يظهرون اعراض مثل :

حمى.

قشعريرة.

سعال جاف.

الشعور بالضيق.

تعرق

آلام في البطن حوالي 3 إلى 14 يوماً بعد الإصابة .

­ إذا وصل المرض الى مراحل متقدمة قد يؤدي الى اعراض مثل :

فقدان الوزن.

التعب.

. ضيق التنفس

ألم في الصدر.

انخفاض أو فقدان الرؤية .

­ أعراض أخرى خاصة في حالات ضعف الجهاز المناعي :

تقرحات الفم.

الحمى.

الصداع.

الارتباك.

اعتلال دماغي.

التشنجات.

أسباب مرض المنسجات

ويتسبب داء النوسجات بنوع من الفطريات التي لها طورين وهذا الطفيل ليس له كبسوله تحيط به و يسمى

(هستوبلازما كابيتلم فنجس).

الطور الفطري : حيث يكون هناك جراثيم يمكن استنشاقها وربما تصل إلى الحويصلات الهوائية في الرئة.

الطور الخميري : حيث تبتلع الخلايا المناعية الطورالفطري والذي يتحول بدورة إلى الطور الخميري داخل الخلايا

المناعية خلال 18­15 ساعة.

في أغلب الأحيان تستطيع الخلايا المناعية القضاء على هذا الطفيل ولكنه إذا إستطاع التغلب على الخلايا

المناعية فانية يسبب المرض وتعتمد خطورة المرض على عدد الطفيليات التي دخلت الجسم.

مضاعفات مرض المنسجات

%90 من المصابيين يشفون تماماً بدون مضاعفات.

حالات قليلة قد تظهر مناطق صغيرة من الندوب على الرئة تظهربالأشعة السينية على الصدر.

%5 قد يعانون من وجود مياه حول الرئه أو التهاب التامور.

%5 قد يعانون من الأم المفاصل , حمامي عقدية أو حمي عديدة الأشكال.

حوالي 90٪ من المرضى الذين يعانون من الالتهاب الرئوي الناتج عن مرض المنسجات المزمن: يصابون بتجويفات

رئوية٬ والبعض قد يصل إلى مرحلة التليف الرئوي وضيق التنفس.

تشخيص مرض المنسجات

التاريخ المرضي والفحص الطبي.

صورة دم كاملة : يمكن أن يحدث انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء في المنسجات التقدمية المزمنة.

أشعة سينية على الصدر : تظهر تغيرات الرئة (التجاويف٬ وتضخم الغدد الليمفاوية) التي قد تحدث في المنسجات

المنتشرة و تقدمية المزمنة والحادة.

أشعة مقطعية : تظهر تورط الغدة الكظرية الثنائية التي قد تحدث في المنسجات المنتشرة و تقدمية المزمنة .

رسم القلب و موجات صوتية على القلب: قد تظهر تورم القلب كما في حالات المنسجات المنتشرة.

علاج مرض المنسجات

المصابيين الذين لا يعانون من الأعراض : يشفون تماماً بدون علاج في خلال 3 أسابيع.

إذا استمرت الأعراض مدة شهر أو أكثر٬ الايتراكونازول (سبورانوكس)٬ الكيتوكونازول (نيزورال) قد يكون فعالاً.

في حال حدوث تورط الجهاز العصبي المركزي٬ أو إذا كان الشخص يعاني من أمراض أخرى أو لديه ضعف المناعة:

من المستحسن العلاج بـ إما اتراكونازول أو الأمفوتريسين بي .

العلاج الجراحي لعلاج بعض المضاعفات:

بزل التامور: لسحب الماء الموجود حول القلب في حالة تورط القلب.

استئصال التجويفات الرئوية أو استئصال الغدد الليمفاوية التي تضغط الأوعية الدموية الرئوية٬ أو غيرها من

الأنسجة.

الوقاية من مرض المنسجات

البعد عن الأماكن التي يوجد بها الطفيل مثل الكهوف.

Related Posts

1 of 7